تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الذكاء الصناعي يربك أسواق العمل.. البنوك العالمية تستغني عن الموظفين
أكد عدد من رجال الأعمال و المحللين الاقتصاديون أنه أصبح من المؤسف عدم وجود اي ضمانات لحمايه العديد من أصحاب الوظائف من الذكاء الاصطناعي مؤكدين ان تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي يُؤثر في العديد من الوظائف. ولكن في ظل وجود خطة احتياطية يمكن أن يساعد ذلك على الأقل في إبقاء الخوف من فقدان الوظيفة تحت السيطرة لفتره محدوده
و في هذا الصدد تشير "بلومبرج"، إلى أن الإصدارات الأحدث من برامج الدردشة الآلية، أصبحت قادرة على التفكير وحل المشاكل المعقدة، وغالبا ما تكون إجاباتها غير قابلة للتمييز عن إجابات الإنسان.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث معهد السياسة العامة، يُمثل العمل المعرفي حوالي نصف نشاط سوق العمل في المملكة المتحدة، ويمكن تحويل ما يصل إلى 70٪ من هذه المهام أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
كما أشار مقال حديث صادر عن وكالة "بلومبرج"، إلى أنّ الإداريين والمحللين الماليين ومطوري البرامج والمهنيين القانونيين ينبغي أن يستعدوا لاضطراب هائل في سوق العمل، حيث إنّه من المرجح أن تختفي وظائفهم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأكدت على ضرورة وجود خطة احتياطية جنباً إلى جنب مع تبني آليات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية، مُشيره إلى انتشار مصطلح "FOBO"، أو الخوف من التقادم؛ بسبب مخاوف احتكار بعض الوظائف من قبل الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بلومبرج، أصبحت الإصدارات الأحدث من برامج الدردشة الآلية قادرة على التفكير وحل المشاكل المعقدة، وغالبا ما تكون إجاباتها غير قابلة للتمييز عن إجابات الإنسان. بل، وتستمر قدراتهم في التحسن، بينما تستمر تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي في الانخفاض. وعليه، أثرت التطورات السابقة في الأتمتة والاستعانة بمصادر خارجية بشكل رئيس على الموظفين، ما يجعلهم الأكثر عرضة للتشريد.
كما حذّر المحللين من خفض قيمة العمل العقلي والمعرفة المتخصصة، والدرجات الجامعية أو تعلم لغة أجنبية، مُضيفاً أنّه منّ المُرجح زيادة خطر عدم المساواة.
وتُقدر مؤسسة أبحاث معهد السياسة العامة أنّ العمل المعرفي يمثل الآن حوالي نصف نشاط سوق العمل في المملكة المتحدة، ويمكن تحويل ما يصل إلى 70٪ من هذه المهام بشكل كبير أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لتحليل حديث أجرته شركة "Moody’s Analytics"، فأولئك الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنويًا يساهمون بنحو نصف إنفاق المستهلك الأمريكي. فماذا لو تم استبدال الملايين من أصحاب الدخول المرتفعة بالخوارزميات وآليات الذكاء الاصطناعي؟
وهناك بالفعل حديث عن ركود في الوظائف، حيث يكافح خريجو برامج الماجستير في إدارة الأعمال العليا والمترجمون للعثور على عمل، فضلاً عن زيادة عمليات التسريح في تكنولوجيا المعلومات. فعلى سبيل المثال، تقول احدي الشركات الكبري إنّها لن توظف أي مهندس برمجيات هذا العام بفضل التقدم في الإنتاجية من أدوات الذكاء الاصطناعي؛ وستطلب شركة اخري من جميع مهندسي البرمجيات لديها استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي مجال الخدمات المصرفية، يمكن للذكاء الاصطناعي صياغة نشرة الاكتتاب العام الأولي تقريبًا في دقائق،
وفي السابق، ربما استغرق الأمر فريقًا مكونًا من ستة أشخاص لمدة أسبوعين لإنتاجه. وفي الشهر الماضي، أفاد احد البنوك في سنغافورة أنّه سيخفض حوالي 4 آلاف موظف متعاقد ومؤقت في السنوات الثلاث المقبلة، حيث يتولى الذكاء الاصطناعي أدوارهم.
وفي ضوء ما سبق، ذكر الكاتب أنّ الخطوة الأولى في الخطة الاحتياطية هي التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي والتخصص في استخدامها. كما يتعين على الآخرين الذين قطعوا شوطاً طويلاً في حياتهم المهنية أن يفكروا فيما إذا كانوا يمتلكون المهارات التي تفتح لهم الأبواب أمام وظيفة أو فرصة ريادية لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي.
و في هذا الصدد تشير "بلومبرج"، إلى أن الإصدارات الأحدث من برامج الدردشة الآلية، أصبحت قادرة على التفكير وحل المشاكل المعقدة، وغالبا ما تكون إجاباتها غير قابلة للتمييز عن إجابات الإنسان.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث معهد السياسة العامة، يُمثل العمل المعرفي حوالي نصف نشاط سوق العمل في المملكة المتحدة، ويمكن تحويل ما يصل إلى 70٪ من هذه المهام أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
كما أشار مقال حديث صادر عن وكالة "بلومبرج"، إلى أنّ الإداريين والمحللين الماليين ومطوري البرامج والمهنيين القانونيين ينبغي أن يستعدوا لاضطراب هائل في سوق العمل، حيث إنّه من المرجح أن تختفي وظائفهم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأكدت على ضرورة وجود خطة احتياطية جنباً إلى جنب مع تبني آليات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية، مُشيره إلى انتشار مصطلح "FOBO"، أو الخوف من التقادم؛ بسبب مخاوف احتكار بعض الوظائف من قبل الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بلومبرج، أصبحت الإصدارات الأحدث من برامج الدردشة الآلية قادرة على التفكير وحل المشاكل المعقدة، وغالبا ما تكون إجاباتها غير قابلة للتمييز عن إجابات الإنسان. بل، وتستمر قدراتهم في التحسن، بينما تستمر تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي في الانخفاض. وعليه، أثرت التطورات السابقة في الأتمتة والاستعانة بمصادر خارجية بشكل رئيس على الموظفين، ما يجعلهم الأكثر عرضة للتشريد.
كما حذّر المحللين من خفض قيمة العمل العقلي والمعرفة المتخصصة، والدرجات الجامعية أو تعلم لغة أجنبية، مُضيفاً أنّه منّ المُرجح زيادة خطر عدم المساواة.
وتُقدر مؤسسة أبحاث معهد السياسة العامة أنّ العمل المعرفي يمثل الآن حوالي نصف نشاط سوق العمل في المملكة المتحدة، ويمكن تحويل ما يصل إلى 70٪ من هذه المهام بشكل كبير أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لتحليل حديث أجرته شركة "Moody’s Analytics"، فأولئك الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنويًا يساهمون بنحو نصف إنفاق المستهلك الأمريكي. فماذا لو تم استبدال الملايين من أصحاب الدخول المرتفعة بالخوارزميات وآليات الذكاء الاصطناعي؟
وهناك بالفعل حديث عن ركود في الوظائف، حيث يكافح خريجو برامج الماجستير في إدارة الأعمال العليا والمترجمون للعثور على عمل، فضلاً عن زيادة عمليات التسريح في تكنولوجيا المعلومات. فعلى سبيل المثال، تقول احدي الشركات الكبري إنّها لن توظف أي مهندس برمجيات هذا العام بفضل التقدم في الإنتاجية من أدوات الذكاء الاصطناعي؛ وستطلب شركة اخري من جميع مهندسي البرمجيات لديها استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي مجال الخدمات المصرفية، يمكن للذكاء الاصطناعي صياغة نشرة الاكتتاب العام الأولي تقريبًا في دقائق،
وفي السابق، ربما استغرق الأمر فريقًا مكونًا من ستة أشخاص لمدة أسبوعين لإنتاجه. وفي الشهر الماضي، أفاد احد البنوك في سنغافورة أنّه سيخفض حوالي 4 آلاف موظف متعاقد ومؤقت في السنوات الثلاث المقبلة، حيث يتولى الذكاء الاصطناعي أدوارهم.
وفي ضوء ما سبق، ذكر الكاتب أنّ الخطوة الأولى في الخطة الاحتياطية هي التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي والتخصص في استخدامها. كما يتعين على الآخرين الذين قطعوا شوطاً طويلاً في حياتهم المهنية أن يفكروا فيما إذا كانوا يمتلكون المهارات التي تفتح لهم الأبواب أمام وظيفة أو فرصة ريادية لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية