تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : اكتشاف كوكب جديد يصلح للحياة ..هل يهاجر إليه البشر مستقبلاً ؟
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

اكتشاف كوكب جديد يصلح للحياة .. هل يهاجر إليه البشر مستقبلاً ؟

اكتشف العلماء مؤخرًا كوكبًا خارجيًا أطلقوا عليه "HD 20794 d"، ويقع على بُعد 20 سنة ضوئية من الأرض، ويُعتبر من أقرب الكواكب التي قد تكون صالحة للحياة، وهو حوالي 6 أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم مشابه للشمس في "المنطقة القابلة للسكن" (Habitable Zone)، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه ، وقد يتمكن البشر من الهجرة إليه مستقبلاً، على الرغم من كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل.

تم تأكيد اكتشافه في يناير 2025 من قبل فريق دولي باستخدام بيانات من مرصد لا سيلا في تشيلي، ويُعتبر من أفضل المرشحين لدراسة الغلاف الجوي للكواكب الخارجية بحثًا عن دلائل على وجود حياة، ويمتلك الكوكب مدارًا بيضاويًا، مما يعني أنه يقترب ويبتعد عن النجم، مما قد يؤثر على استقرارية الظروف البيئية.

ورغم وجوده في المنطقة القابلة للسكن، إلا أن العلماء بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان يحتوي على غلاف جوي أو ماء سائل، وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، فإن الكوكب الخارجي قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما أنه يقع على مسافة قريبة جدا.

تثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة “أكسفورد البريطانية: "بالنسبة لي، كان من دواعي سروري الكبير أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب ومن المثير للاهتمام أن قربه منا (20 سنة ضوئية فقط) يعني أن هناك أملاً في أن تتمكن بعثات الفضاء المستقبلية من الحصول على صورة له".

لم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة كل المكونات التي تساهم في قابلية الحياة على هذا الكوكب المكتشف، ولكن الشيء الوحيد الذي تتطلبه الحياة هو الماء السائل، ولذا، فإن الخطوة الأولى للعثور على كوكب خارجي صالح للسكن هي معرفة مكان دورانه حول نجمه، لأن هناك نطاق مداري حيث يمكن أن يوجد ماء سائل، ويُعرف هذا النطاق بالمنطقة الصالحة للسكن.

النجم (HD 20794) هو احتمال واعد للعوالم الصالحة للسكن ، حيث يقول العلماء إنه نجم قزم أصفر، مثل الشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً، مما يعني أنه في ذروة عمره الذي يستغرقه الاندماج بالهيدروجين، لكنه موجود لفترة كافية لاستقرار أي كواكب خارجية تدور حوله، وكانت الأبحاث حوله بداية من عام 2011، وحدث تقدم كبير في عام 2022، عندما تم اكتشاف تذبذب خافت دوري في طيف النجم ربما يكون ناتجاً عن كوكب خارجي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية