تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : اكتشاف العديد من مقابر مصاصي الدماء فى أوروبا
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

اكتشاف العديد من مقابر مصاصي الدماء فى أوروبا

عثر على غالبية "مدافن مصاصي الدماء" في الأراضي السلافية وفي بولندا بصورة خاصة، علما أن الفولكلور السلافي الذي يقضي بالخوف من مصاصي الدماء بدأ ينتشر في أوروبا من مناطق كانت القبائل السلافية تقطنها على مدى آلاف السنين.
إلا أن الجيل الجديد من العلماء طرح فرضية أخرى لا تقل إثارة عن فرضية مدافن مصاصي الدماء. وقال هؤلاء العلماء إن الاعتقاد بأن مصاصي الدماء دفنوا في تلك المقابر هو اعتقاد خاطئ ينطلق من تصوراتنا الحالية ونقلت إلى واقع القرون الوسطى.

عثر فريق تنقيب أثري على بقايا هيكل عظمي، يعتقد أنه لمصاصة دماء، في مقبرة من القرن السابع عشر، مثبتة بمنجل لمنع عودتها من الموت في قرية بين جنوب شرق بولندا.

وقال قائد الفريق البروفيسور، داريوش بولينسكي، من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في مدينة تورون، إن الطريقة الغريبة للدفن كانت متوافقة مع الدفاعات ضد عودة الموتى، مضيفاً، أنه من سبل الحماية من عودة الموتى هو قطع رأس أو ساقي المتوفي ووضعه على وجهه أثناء الدفن، وحرقه، وضربه بحجر.
وأوضح البروفيسور داريوش، أنه لم يتم وضع المنجل بشكل مسطح على الجثة المكتشفة ولكن تم وضعه على الرقبة بطريقة تجعل رأسها، لو حاولت النهوض، مقطوعاً.

يُذكر أنه تم العثور في بولندا ودول أوروبا الوسطى والشرقية الأخرى على العديد من الاكتشافات المماثلة، ففي بلغاريا عام 2016، اكتشف علماء الآثار “مصاص دماء” من القرن الثالث عشر في الموقع الأثري القديم بيربيريكون، كان قضيب معدني مزروعاً في صدره.

وفى عام 2018 اكتشف علماء آثار هيكلا عظميا لطفل، خضع لمراسم دفن "مصاصي الدماء" في موقع روماني بإيطاليا، واعتبروا أن هذا دليل على طقوس الجنازة القديمة لمنع الجثث من العودة بعد الموت.
وفى عام 2014 عثر علماء الآثار البلغاريون على مدفن أطلق عليه "قبر مصاص الدماء" حيث اكتشفوا هيكلا عظميا لإنسان قديم وشفرة المحراث الحديدية منغرسة في صدره.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية