يُمكن أن تُصِيبَ الأورام السرطانيَّة الخبيثة وحدة الظّفرَ، وتُسبِّبُ تغيُّرات في قوام أو لون الظفر الحثَل وتنطوي الأورام الحميدة على الكيسات الـمُخاطانيَّة (تورُّمات حميدة مليئة بالسائل) و الأورام الحُبيبيَّة الـمُقيّحة بينما تنطوي الأورام السرطانيَّة على داء بوين (شكل مبكر لسرطان الجلد)، و السرطانة الحرشفيَّة الخلايا و الورم الميلانينيّ الخبيث.عندما يشتبه الأطبَّاء بالسرطان، يـأخذون خزعةً، وقد ينصحون باستئصالٍ كاملٍ للورم في أسرع وقت مُمكن.

قد يكون الشريط الدَّاكن في الظفر العلامة الأوَّلية الدالة على الورم الميلانينيّ الخبيث في الظفر.وقد تصبح الخلايا الصباغية في النسيج الذي يُكوِّنُ الظفر، والذي يُعرف باسم مطرس الظفر خبيثةً وتتحوَّل إلى ورم ميلانينيّ.وهُناك علامة تُسبِّب القلق، وتُعرف باسم علامة هتشنسون،وهي تغيُّر في اللون نحو الأسود والبنّي أو الرماديّ يمتدُّ إلى المنطقة حول الظفر، قد تعني هذه العلامة وُجود ورم ميلانينيّ خبيث في سرير الظّفر (النسيج الرَّخو تحت صفيحة الظّفر والذي يربط الظفر بالإصبَع).

وعندما تُوجَد هذه العلامة، يأخذ الأطبَّاء خزعةً من شذوذ سرير الظفر.كما قد يحدُث الورم الميلانينيّ من دُون علامة هتشنسون.

وهذا ماحدث بالضبط لـ غريس غارسيا، من كاليفورنيا الأميركية حيث اصيبت بسرطان قاتل تحت أظافرها حيث كانت فى مركز خاص (الباديكير)، بعد أن كانت "فنية الأظافر عنيفة في تنظيف الجلد المحيط بالأظافر".

وبعد انتهاء الجلسة التي حجزتها للاعتناء بأظافرها، لاحظت الأم الثلاثينية ولها ثلاثة أطفال وهى من ولاية كاليفورنيا أن إصبعها "يتألم بشدة"، وبدت وكأن بثرة تتشكل على الجلد المحيط بإظفرها فقررت زيارة طبيب أمراض جلدية، الذي أخذ خزعة من إصبعها وتم تشخيص غارسيا بنوع من سرطان الجلد غير الميلانيني، المعروف باسم سرطان الخلايا الحرشفية.

وقال الطبيب المعالج، إن السرطان سببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لافتا إلى أن "جلسة الأظافر" التي حظيت بها "ربما تكون قد تسببت في تطور السرطان".