تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : استمرار تراجع الدولار امام اليورو يكشف عن إقتصاد عالمي جديد
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

استمرار تراجع الدولار امام اليورو يكشف عن إقتصاد عالمي جديد

جاءت تداعيات سياسات "ترامب" على الدولار والاقتصاد العالمي مباشره بعد ان تراجع الدولار الأمريكي تدريجيا اما اليورو الأوروبي لتشكل مشهد مالي عالمي جديد.

 كما تدفع التعريفات الجمركية وسياسات الحماية إلى تراجع الدولار مقابل اليورو، مما يثير قلق المستثمرين وتؤدي التعريفات الجمركية الي حالة من عدم اليقين السياسي في النمو الاقتصادي الأمريكي، مما قد يؤدي إلى تدفقات استثمارية خارجية وتراجع قيمة الدولار.

وفي سياق متصل تقود الإصلاحات العسكرية والاقتصادية في أوروبا المستثمرين نحو الأصول الأوروبية، مما يعزز اليورو، ويزيد التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.

وتشير و ل ستريت ان أطلاق "ترامب" تحديًا غير مسبوق للنظام الجيوسياسي العالمي السائد منذ عقود، مما قد يؤثر في وضع الدولار الأمريكي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا حادًا في التعريفات الجمركية وزيادة عدم اليقين التجاري، مما أثار مخاوف من تباطؤ النمو في الولايات المتحدة الأمريكية. 

في الوقت نفسه، أدى التحول في السياسة الخارجية الأمريكية إلى زيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد الأوروبي، مما دفع "اليورو" للارتفاع مقابل الدولار، وسجلت الأسهم الأوروبية أرقامًا قياسية، بينما ارتفعت عوائد السندات الألمانية في أكبر قفزة لها منذ سقوط جدار "برلين".

كما تراجع مؤشر الدولار لسبعة من الأسابيع التسعة الماضية، مما أدى إلى محو معظم المكاسب التي تحققت بعد انتخابات 5 نوفمبر 2024، وقد يكون لهذا الاضطراب المالي، إذا استمر، تداعيات على الاستثمارات العالمية والسياحة عبر الأطلسي. ولطالما دعم القادة الأمريكيون مكانة "الدولار" في النظام المالي العالمي؛ نظرًا لأنه يتيح للحكومة الاقتراض بتكلفة أقل، غير أن "ترامب" ومستشاريه يسعون إلى تقليل الإنفاق على حماية الحلفاء، كما يفضلون عملة أضعف لتعزيز التصنيع المحلي.

اتصالاً، فقد تسبب هذا النهج في قلق المستثمرين، إذ إن ضعف "الدولار" يرفع تكلفة الواردات، مما يعزز التضخم، ويعقد سياسات الاحتياطي الفيدرالي، ومع أن أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة لا تزال تجذب الاستثمارات، فإن التحولات الأخيرة قد تغير المعادلة، فبعد أن فرض "ترامب" تعريفات جمركية كبيرة، وأعلن تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين، تراجعت التوقعات بشأن النمو الأمريكي، بينما ازدادت الثقة بأوروبا، خاصة بعد إعلان ألمانيا عن تعزيز إنفاقها العسكري.

ختامًا، ورغم أن انخفاض الدولار لا يزال محدودًا، فإنه يتماشى مع رغبات "ترامب" الذي يرى أن الدولار القوي يضر بالمصنعين، ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق "ترامب" أهدافه دون تداعيات اقتصادية خطيرة، في ظل استمرار العجز الكبير في الميزانية وزيادة الديون، مما يبقي الدولار تحت ضغط متناقض.


 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية