تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : «عمهم» أكشنه بخفة دم
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

«عمهم» أكشنه بخفة دم

 

نجح فيلم عمهم لمحمد عادل امام فى كسب ثقة جمهور العيد..فالفيلم بكل تفاصيله دمه خفيف..بسيط فى التناول..عميق فيما بذل فيه من جهد..

فالسيناريو للمؤلف وسام صبرى جاء بسيط سهل دمه خفيف رسم الشخصيات الدرامية وعلاقاتها المتشابكة بتصاعد وتطور خطوطها الدرامية بأسلوب سهل طبيعى..من خلال حدوتة بجبكة بدايتها تصل بك الى ذروتها ثم حلها بشكل بسيط ممتع خالى من اية تعقيدات او فزلكه.. وحتى مشاهد الاكشن لم يكن العنف هو هدفها لاستعراض قوة البطل الذى لايقهر..بل على العكس فهى ساعدت البطل على زيادة خفة الدم.

وهذا السيناريو البسيط فى تناوله المنضبط فى كتابته وحرفيته ساعد ابطال العمل على الابداع فى تجسيد ادوارهم..بداية بالنجم محمد امام الذى اكد من خلال هذا العمل انه يستحق ان يكون بطل شباك..حيث اصبح له جمهوره الخاص الذى ارتبط به واحبه فى هذا الشكل الفنى الذى يعتمد على خليط من الكوميديا والاكشن خفيف الدم..اصبح له لونه الفنى الذى يميزه عن غيره من نجوم السينما والذى من خلاله اصبح من نجوم الصف الاول.

كما ابدع سيد رجب الذى يثبت مع كل عمل فنى له انه من اهم جراندات السينما فى الوقت الحالى إن لم يكن اكثرهم موهبة.

وطبعا المتميز رياض الخولى هذا النجم الكبير الذى يستطيع التلون والتغير كما يشاء وبكل سهولة ويسر دون كلكعة..فهو حقا من زمن النجوم الكبار..اما محمد سلام فهو يؤكد مع كل عمل جديد انه كوميديان من طراز فريد مختلف له اسلوبه الخاص فى الكوميديا..وكذلك محمد ثروت كوميديان يستخدم اكسسواراته فى الضحك..اما ايتين عامر فرغم ان دورها صغير وانها كانت ضيفة شرف الفيلم فبالفعل الفيلم تشرف بوجودها ووضح جدا نضجها الفنى..اما هدى المفتى فهى منى زكى الجديدة..حتى وان لم يكن وجودها فى هذا الفيلم مؤثرا بشكل فنى الا انه اشار الى وجود نجمة شابة قادمة.

ولانك كمشاهد ضحكت فالصورة طلعت حلوة لان دون صورة حلوة لن يكن هناك عمل حلو..فالعامل البصرى مهم جدا. فى نجاح اى عمل فنى..والموسيقى التصويرية ساعدت على توصيل خفة دم العمل وكذلك الصوت لان العامل السمعى لايقل اهمية من العامل البصرى..وكل هذا لم يكن لينجح الا فى وجود مخرج لديه من الموهبة الفنية والحس الكوميدى ان يدمج كل هذه العناصر ويطورها من خلال رؤيته الفنية التى تصل بالمشاهد الى درجة التوحد مع شخوص العمل ومعايشته لحياتهم يضحك معهم ويزعل لزعلهم ويحب ويكره معهم..حتى يصبح جزء من نسيج الحدوتة..فينجح العمل جماهيريا كما نجح عمهم.

 

 

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية