تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«دافوس 2025»: العالم يتحول إلى الصفقات والنمو من خلال 5 محاور حاسمة
كشفت أجندة دافوس 2025 عن تحول العالم نحو الصفقات والنمو رغم ما يواجهه من تحديات تشمل التوترات التجارية، وتخفيف الكربون، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.
وتشير فايناشيال تايمز ان المنتدى الاقتصادي العالمي يواجه تساؤلات حول تأثيره الواقعي؛ حيث يرى بعض النقاد أنه لا يعكس القضايا الحقيقية، وأن أهمية الحدث تراجعت مقارنة بأحداث أخرى مثل تنصيب ترامب.
ويناقش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام قضايا رئيسة تتعلق بعقد الصفقات، وتخفيف القيود التنظيمية، وتهديدات التجارة العالمية. يأتي ذلك في ظل ولاية جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعادت تركيز قادة الأعمال نحو النمو الاقتصادي بدلًا من القضايا الاجتماعية.
ومع انطلاق فعاليات المنتدى في جبال الألب السويسرية، أظهر استطلاع أجراه المنتدى على 900 خبير من مختلف المجالات انخفاض المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي أو التضخم مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، تثير التعريفات الجمركية التي وعد بها ترامب قلقًا واسعًا؛ حيث باتت المواجهة الجيو-اقتصادية واحدة من أكبر التهديدات المستقبلية
ويهدف منتدى "دافوس 2025»، الذي يضم أكثر من 100 جلسة حوارية رفيعة المستوى إلى تشجيع الحوار ونشر الوعي حول القضايا الحرجة من خلال توفير منصة يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والآراء والأسئلة ومعالجتها في بيئة مفتوحة.
وفي ظل عالم أكثر تعقيدًا، أشار عدد من قادة الأعمال إلى التحديات المتمثلة في التوترات التجارية، والتحول نحو تقليل الكربون، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي. كما يتوقع المشاركون انقسامًا حول الآفاق الاستثمارية، مع التركيز على تعزيز النمو من خلال "الروح الحيوانية" وعقد الصفقات.
كما يواجه المنتدى يواجه تساؤلات حول جدواه خاصه وأن بعض النقاد أنه لم يعد يعكس القضايا الحقيقية، في حين يعتبر آخرون أن تنصيب ترامب طغى على أهمية الحدث.
أخيرًا، يركز المنتدى هذا العام على الإنتاجية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وزيادة نشاط الاندماج والاستحواذ. وبينما تتواصل الانتقادات حول مدى تأثير المنتدى على الواقع، يبقى الحدث فرصة لقادة العالم لوضع أجندة العام المقبل.
وتحمل الدورة الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، التي تنعقد حالياً في دافوس بسويسرا، وتستمر حتى 24 يناير الجاري، آمالاً وطموحات كبيرة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي الناتجة عن التغيرات الجيوسياسية والأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم.
وتشير الايكونوميست علي موقعها ان الدورة الحالية لمنتدى «دافوس 2025» ، التي تقام تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»، وتجمع رؤساء الحكومات وقادة الأعمال والخبراء من شتى الأنحاء ، تشكل منصة مهمة لرسم مستقبل العالم، من الجانب الاقتصادي ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً من خلال خمس أولويات رئيسة موضوعية تشمل؛ إعادة بناء الثقة والاستثمار في البشر وإعادة تصور النمو وحماية الكوكب والصناعات في العصر الذكي؛ حيث يؤكد المنتدى في هذا السياق أهمية تعزيز العمل بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق تأثير أكبر.
وقد أكد المنتدى أن الاقتصاد الرقمي يمثل أكثر من 15.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويمكن أن يشكل الأساس لما يصل إلى 70% من إجمالي القيمة الجديدة التي سيتم إنشاؤها في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل.
وجدير بالذكر انه منذ عام 2003 يعقد المنتدى كل عام في يناير في المدرسة الألبية السويسرية، في قلب دافوس، ويجذب المسؤولين الحكوميين والفنانين وقادة المجتمع المدني ورواد الأعمال المبتكرين والرؤساء التنفيذيين للشركات متعددة الجنسيات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية