أسفر اللقاء النقابي المصري الكيني الهام الذي جمع بين عبد المنعم الجمل رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والدكتور فرانسيس اتولي الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا عن اتفاقيات تاريخية لدعم وتعزيز التضامن والتعاون العربي الأفريقي، خاصة في مواجهة التحديات التي تواجه عمال القارة السمراء.

وكان من أبرز الاتفاقيات التي خرج منها الاجتماع:

  دعم القضية الفلسطينية

أكد الجانبان على دعمهما الكامل للقضية الفلسطينية ورفضهما لتهجير الفلسطينيين، وتمسكهما بحدود فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة. 
كما أعلنا عن تأييدهما لقرار عقد القمة العربية الطارئة في القاهرة، ومساندتهما لموقف مصر في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

إحياء دور نقابات حوض النيل

اتفق الطرفان على إطلاق مبادرة لإحياء دور نقابات دول حوض النيل، من خلال عقد مؤتمرات نقابية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين عمال القارة.

مؤتمر تأسيسي بالقاهرة

وتقرر عقد مؤتمر تأسيسي في القاهرة لإطلاق العمل باتحادات منطقة دول حوض نهر النيل، بتنظيم من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

تكامل المنظمات العمالية

كما اتفق الجانبان على تعميق التعاون الدولي المشترك من خلال الاستفادة من العلاقات الدولية للاتحادين المصري والكيني في المنظمات الدولية ذات الصلة.
تحالف عمالي أفريقي عربي

من جانبه أكد عبد المنعم الجمل على أهمية هذه الاتفاقيات في تشكيل تحالف عمالي أفريقي عربي قادر على مواجهة التحديات المشتركة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى إحياء الدور النقابي لدول حوض النيل وتعزيز التعاون بين المنظمات العمالية العربية والأفريقية.

تقدير أفريقيا لموقف مصر

وأعرب الجمل عن سعادته بتقدير القارة الأفريقية لموقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية، وتأكيدهم على دعمهم لموقف مصر الرافض للتهجير.

إشادة كينية بالدور المصري

وأشاد الدكتور فرانسيس اتولي بالدور الرائد لمصر في دعم حركات التحرر الأفريقية، مؤكداً أن الحركة النقابية المصرية ما زالت تحمل راية القيادة في القارة الأفريقية. 

وأكد عيد مرسال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر على أهمية تطوير الأداء النقابي العمالي الأفريقي من أجل تحقيق التكامل العربي الأفريقي.
  وأشاد مرسال بمواقف الرئيس السيسي تجاه الملفات الأفريقية، مؤكداً أنها تحظى بتقدير وثقة القادة والشعوب الأفريقية.

يذكر أن هذا اللقاء النقابي المصري الكيني يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التضامن والتعاون بين عمال أفريقيا، ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجههم. كما يعكس تقدير القارة الأفريقية للدور الرائد الذي تقوم به مصر في دعم قضايا القارة والدفاع عن حقوق عمالها.