تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"المكونات المغذية" الحصان الأسود لتوطين صناعة السيارات في مصر
"المكونات المغذية" هى الحصان الأسود لصناعة السيارات.. فقد أثبتت أنها تسير فى الطريق الصحيح من أجل تنمية القطاع بوجه عام"، بهذه الكلمات بدأ المهندس تامرالشافعى، رئيس شعبة الصناعات المغذية باتحاد الصناعات المصرية حواره لــ"أخبار السيارات"، للحديث عن أوضاع سوق السيارات المصرى والصناعات المغذية، وتأثير انضمام مصر لمجموعة "بريكس" ودور الدولة فى دعم الصناعات المغذية وتنميتها.. وإلى التفاصيل:
شعبة الصناعات المغذية تتبع غرفة الصناعات الهندسية بالاتحاد العام للصناعات المصرية، وهى تضم جميع مصنعى مكونات المركبات، حيث تعد الصناعات المغذية توأما لصناعة المركبات والتى تضم السيارات الملاكى والنقل والاتوبيس والقطارات ولا غنى لأحدهما عن الأخر، ونحن نعلم أن طريقة عمل كل قطاع منهما يختلف عن الأخر لكنهما "وجهان لعملة واحدة"، فصناعة السيارات بالعالم صناعة عنكبوتية لأنها تبدأ من صناعة الخامات ثم المكونات.
على سبيل المثال صناعة "كرسي" المركبة يوجد به الكثير من التفاصيل الخاصة لكى يخرج بشكله النهائى ويشترك به مجموعة من المصنعين، مثل الصاج والمواسير والاجزاء المعدنية والبلاستيكية والكاوتشوك والفوم والقماش والجلد والميكانيزمات الخاصة بالإضافة الى الخامات المساعدة من مسامير وصواميل ودهان ومستلزمات لحام وتغليف، فالمنتج النهائى للسيارة يتبعه العديد من الصناعات حتى يصل للشركة الأم.
◄ ما أبرز المكونات التي تتميز مصر بانتاجها؟
يوجد أنظمة واجزاء اخرى كثيرة تميزت مصر بانتاجها وتطويرها خلال الخمسين عاماً الماضية مثل: الشكامانات، الضفائر، نظام التبريد والتكييف، نظام التعليق والفرامل، خراطيم ومواسير الهيدروليك، الهياكل والشاسيهات المعدنية، الكابلات، التابلوهات، البطاريات، الفرش الداخلى للسيارات، واجزاء اخرى كثيرة يعمل بكل جزء منها اكثر من مصنع بأيدى عاملة مصرية 100% لأنها صناعة متشعبة وكثيفة العمالة ولذلك تهتم جميع دول العالم بوجود هذه الصناعة بها.
◄ وماذا عن نسبة التصنيع المحلي بالمركبات؟
يجب الفصل بين الصناعات المغذية للمركبات، وتصنيع قطع غيار السيارات لأن 95 % من مصنعى المكونات لا يصنعون قطع غيار السيارات، بل يصنعون أجزاء هامة و ضرورية لتلك الصناعة عامة ولابد من الحصول على تصاريح لتصنيع المنتجات من هيئة التنمية الصناعية التى تقوم بحساب نسبة التصنيع بكل منتج وتراجع عليه قبل اعتماده، وعلينا رقابة من الهيئة العامة للمواصفات و الجودة.
akhbarelyom.com/news/newdetails/4214158/1
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية