تحظى مبادرة الرئيس السيسى بزراعة 100 مليون شجرة باهتمام بالغ من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء حيث أكد فى اجتماعه مع المحافظين الجدد ضرورة وضع خطة تنفيذية وتحديد محاور التشجير والمناطق التى تصلح أن تكون حدائق ومنتزهات بكل محافظة بهدف تحسين نوعية الهواء والحد من الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ وزيادة المساحات الخضراء.

يأتي ذلك تنفيذا لتوصيات مؤتمر كوب 27 الذى عقد فى شرم الشيخ عام 2022. ومن منطلق دور المجتمع المدنى والأهلى تقدمت إحدى الجمعيات الأهلية للمشاركة بوضع مبادرة الرئيس ضمن أنشطتها هذا الصيف وتشكيل فرق عمل من الشباب فى 44 قرية من قرى مركز نصر النوبة بأسوان، وحصلت الجمعية على موافقة وزارة الشباب،

وأبدى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضية استعداد الوزارة لدعم المشروع والمشاركة فى فاعلياتها التثقيفية من خلال اقامة الندوات وورش العمل بمراكز الشباب والإشراف عليها.

وحتى الآن لم تتلق الجمعية ردا مكتوبا من جانب وزارة البيئة, فمتى سترد الوزارة وهى الجهة المنوطة والمكلفة من جانب رئيس الوزراء بوضع خطة للمشروع بمشاركة المجتمع المدنى والأهلى تفعيلا لدورها المتمثل بشكل أساسى فى خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحسين نوعية الهواء؟

كما عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى خطتها التى شملت زراعة مليون شجرة سنويا إنشاء المشاتل والغابات الشجرية وزراعة الطرق الرئيسية بجميع المحافظات بخلاف برنامج الدعم بالأشجار للمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والوحدات المحلية ومراكز الشباب لتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من المشروع الذى يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدى السنوات المقبلة.