تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الأخلاق قبل الرياضة

أخذ الدكتور مصطفى مدبولى يستخدم أسلوب المواجهة مع المشكلات التى تشغل الرأى العام بعقد مؤتمر صحفى عقب كل اجتماع للوزراء أو إبرام صفقات مع مجموعة استثمارية مثل رأس الحكمة أو مشروعات مثل «ساوث ميد» أو مشكلات تطرح عبر شبكات التواصل الاجتماعى مثل أزمة طبيبة المراغة والاعتذار الراقى لها وتكليف وزير الصحة والمحافظ بمقابلتها وجبر خاطرها. كما ثمن قرار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بإحالة أزمة شهد سعيد لاعبة الدراجات عقب تعديها على زميلتها جنة عليوة فى سباق الجمهورية تحت 23 سنة الى لجنة القيم باللجنة الأوليمبية برئاسة ياسر إدريس والتى لم تتوان لحظة فى تنفيذ اللوائح والقوانين المنظمة للعبة وجاء قرارها باستبعادها من تمثيل مصر فى أوليمبياد باريس فى الوقت الذى كان اتحاد الدراجات برئاسة وجيه عزام قد اتخذ قرارا بوقفها محليا لمدة عام وحذف نتائجها وغرامة مالية خمسة آلاف جنيه ولم يمانع فى تمثيلها مصر فى الأوليمبياد، ضاربا باللوائح والقوانين ومدونات السلوك الأخلاقية والدولية عرض الحائط ناهيك عن الأخلاق الرياضية التى من المفترض التحلى بها قبل ممارسة أى نشاط رياضى.. ولعلهم يتذكرون واقعة المصارع المصرى محمد رشوان فى أوليمبياد لوس انجلوس عام 1984 الذى ضرب لنا المثل الأعلى فى الأخلاق الرياضية عندما لم يسمع كلام مدربه الأجنبى الذى طلب منه استغلال إصابة قدم منافسة اليابانى ماشيتا والاجهاز عليه فى المباراة النهائية ويفوز بالميدالية الذهبية ولكنه رفض ذلك وقال أمام كاميرات العالم: لا أخلاقى ولادينى يسمح بذلك. لقد أعطى درسا قويا للجميع فنال احترام العالم وعندما علم إمبراطور اليابان بذلك دعاه إلى زيارة اليابان.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية