تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > وليد عبدالعزيز > تماسك الجبهة الداخلية ضرورة وطنية

تماسك الجبهة الداخلية ضرورة وطنية

ما زالت المؤامرة قائمة، وما زال أعداء الوطن يتربصون، ينتظرون الفرصة لبث الفتن ونشر الأكاذيب، لكى نفقد ثقتنا فى أنفسنا، خاصة أننا نجحنا فى تحدى كل الصعاب وعبور الأزمات بأقل الخسائر... تماسك الجبهة الداخلية أحد أهم العوامل التى تضمن استقرار الدولة، وتؤكد قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات المختلفة، سواء كانت أمنية، سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية... فالمجتمعات القوية والمتماسكة تستطيع التصدى لأى تهديدات خارجية أو داخلية بفضل وعى مواطنيها ووحدتهم حول القضايا الوطنية.


فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، يحاول أهل الشر نشر وترويج الأخبار الكاذبة لزعزعة الاستقرار وبث حالة من الخوف فى نفوس المواطنين، ولكن عندما يكون الشعب موحدًا، يصبح من الصعب على أى جهة خارجية زعزعة استقرار الدولة أو التأثير على قراراتها السيادية.
نعلم جميعًا أن الأعداء يستخدمون الإعلام المأجور والأخبار الكاذبة لبث الفرقة بين أفراد المجتمع، ولكن الوعى الوطنى والتماسك يحصنان المجتمع من هذه الأساليب.
تماسك الجبهة الداخلية هو الدرع الحصين لمواجهة التحديات والمخاطر... فالشعب المصرى العظيم يثبت فى كل مرة يشعر فيها بالمخاطر التى تهدد الدولة أنه يتمتع بجينات وطنية لا مثيل لها فى العالم... والرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم أن الشعب المصرى، بكافة مكوناته، يقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويقدر الدور الوطنى الذى قام به رئيس مصر لإنقاذها من السقوط بعد مؤامرة يناير.
علينا أن نكون أكثر تماسكًا فى هذه المرحلة لمجابهة التحديات... ستظل قوة الدولة المصرية فى وحدة شعبها والتفافه حول قيادته وجيشه وشرطته... فقوتنا تكمن فى وحدتنا على مر العصور... تحيا مصر!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية