الحكومات فى مختلف دول العالم تهدف بشكل رئيسى إلى تحسين حياة المواطنين، وإزالة العقبات البيروقراطية، وتوفير حياة كريمة للجميع، بحيث يشعر المواطن بوجود حكومة تعمل لصالحه. التكليف الأساسى والمستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومات المتعاقبة منذ توليه الحكم، كان ولا يزال، تحسين حياة المواطن المصري.

عندما نتحدث عن الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الخدمات الصحية والتعليمية، والتعاملات مع الجهات الرسمية، وغيرها، نجد أن تحسين جودة الطرق ووسائل النقل، ومشروعات الكهرباء والمياه والإسكان، واستصلاح الأراضى الزراعية، كلها تسهم بشكل مباشر فى تحسين جودة الحياة.

على مدار العشر السنوات الماضية، شهدت الدولة المصرية نقلة نوعية حقيقية فى مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية، بهدف تمكين المواطن من حياة كريمة يتمتع فيها بالخدمات، مع الحفاظ على ما تحقق من إنجازات.

من المهم أن يدرك الجميع أن أى مشروع يتم بناؤه هو ملك لكل المصريين، لأن الفائدة تعود على الجميع. لذلك، من واجبنا جميعًا الحفاظ على هذه المشروعات، لأن سوء الاستخدام يتسبب فى تكاليف إضافية، كان يمكن استغلالها فى تنفيذ مشروعات جديدة.

الحكومات تبني، والشعوب تحافظ، لأن الجميع شركاء فى الوطن. أتوقع أن يشهد العام الحالى افتتاح مشروعات جديدة ستضيف المزيد من الخدمات للمواطنين، مما يؤكد أن الدولة المصرية، ورغم التحديات الواضحة للجميع، لديها العزيمة والإصرار على مواصلة البناء لتحسين حياة المواطنين، وتقديم مشروعات وخدمات جديدة تليق بمكانة مصر وشعبها.

الحفاظ على الإنجازات يساعد على استكمال مسيرة البناء والتقدم. شكرًا لكل يد وطنية مخلصة ساهمت فى تحسين جودة حياة المواطنين، وشكرًا لكل مستثمر وطنى يساهم فى بناء مشروعات جديدة تُعزز الإنتاج المحلي، وتوفر فرص عمل لأبناء الوطن.
تحيا مصر..