تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أزمة الأرز
لا حديث في الأسواق هذه الأيام إلا عن أزمة عدم توافر الأرز وإرتفاع الأسعار رغم أننا دولة منتجة وتصدر الفائض كل عام.
مشكلة الأرز باختصار شديد أن مجموعة من المزارعين والتجار غير الشرفاء إستغلوا أزمة إرتفاع الأسعار وقرروا إخفاء سلعة أساسية من السوق بحثاً عن مكاسب غير مشروعة، أدت في النهاية إلى إحداث أزمة مفتعلة ظهرت بسبب قلة الضمير وغياب ثقافة الإستهلاك عن المواطن.
في الدول المتقدمة هناك بدائل للسلع ، فعندما يشعر المواطن بتحرك غير مبرر في سعر سلعة تجده يتحرك لأسلوب الامتناع عن الشراء وهنا نتوقف عند ثقافة المستهلك المصري والتي تعتمد على أسلوب التخزين وهو أسلوب يؤدي إلى نتائج عكسية تضر بالسوق.. مع الأسف ، فإن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع الأزمة بسياسة الأمر الواقع وبدأت تطرح حلولاً وأفكاراً بعيدة كل البعد عن الواقع ، لأننا باختصار شديد مطالبون بأن ننادى بتغليظ العقوبة على التاجر المحتكر وأن نعيد النظر في منظومة السياسات الزراعية حتى لا نتيح الفرصة لضعفاء النفوس وتجار الأزمات في إستغلال المواطنين والتحكم في أسعار السلع بدون مبررات.
قد تكون الأحداث العالمية أحد أهم أسباب الأزمات الغذائية في بعض الدول، ولكن دائما التعاون والفكر المشترك بين الحكومات والشعوب يؤدى إلى نتائج إيجابية تساعد على استقرار الأسواق وعرض وبيع السلع بأسعار عادلة.
مشكلة الأرز من الممكن أن تتكرر في سلع أخرى لو اتبعنا نفس الأسلوب في حل الأزمة، ولو كانت بعض وسائل الإعلام تعرض المشاكل بدون أن تقدم حلولاً منطقية تعتمد في المقام الاول على ثقافة المستهلك في التعامل مع الاسواق أوقات الأزمات.
سنعبر الأزمة وستعود الحياة إلى طبيعتها وتبقى وصمة العار ملصقة على جبين كل تاجر إستغل الشعب في وقت الأزمة.
لن أتحدث عن الضمير لأنه غائب عن البعض ولكنني أتحدث عن الثقافة لأنها موروث يجب أن يكون أكثر مرونة لتخطى الصعاب.. وتحيا مصر.
مشكلة الأرز باختصار شديد أن مجموعة من المزارعين والتجار غير الشرفاء إستغلوا أزمة إرتفاع الأسعار وقرروا إخفاء سلعة أساسية من السوق بحثاً عن مكاسب غير مشروعة، أدت في النهاية إلى إحداث أزمة مفتعلة ظهرت بسبب قلة الضمير وغياب ثقافة الإستهلاك عن المواطن.
في الدول المتقدمة هناك بدائل للسلع ، فعندما يشعر المواطن بتحرك غير مبرر في سعر سلعة تجده يتحرك لأسلوب الامتناع عن الشراء وهنا نتوقف عند ثقافة المستهلك المصري والتي تعتمد على أسلوب التخزين وهو أسلوب يؤدي إلى نتائج عكسية تضر بالسوق.. مع الأسف ، فإن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع الأزمة بسياسة الأمر الواقع وبدأت تطرح حلولاً وأفكاراً بعيدة كل البعد عن الواقع ، لأننا باختصار شديد مطالبون بأن ننادى بتغليظ العقوبة على التاجر المحتكر وأن نعيد النظر في منظومة السياسات الزراعية حتى لا نتيح الفرصة لضعفاء النفوس وتجار الأزمات في إستغلال المواطنين والتحكم في أسعار السلع بدون مبررات.
قد تكون الأحداث العالمية أحد أهم أسباب الأزمات الغذائية في بعض الدول، ولكن دائما التعاون والفكر المشترك بين الحكومات والشعوب يؤدى إلى نتائج إيجابية تساعد على استقرار الأسواق وعرض وبيع السلع بأسعار عادلة.
مشكلة الأرز من الممكن أن تتكرر في سلع أخرى لو اتبعنا نفس الأسلوب في حل الأزمة، ولو كانت بعض وسائل الإعلام تعرض المشاكل بدون أن تقدم حلولاً منطقية تعتمد في المقام الاول على ثقافة المستهلك في التعامل مع الاسواق أوقات الأزمات.
سنعبر الأزمة وستعود الحياة إلى طبيعتها وتبقى وصمة العار ملصقة على جبين كل تاجر إستغل الشعب في وقت الأزمة.
لن أتحدث عن الضمير لأنه غائب عن البعض ولكنني أتحدث عن الثقافة لأنها موروث يجب أن يكون أكثر مرونة لتخطى الصعاب.. وتحيا مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية