بالبلدى هنتكلم .. تعالوا ندى للعقل فرصة للتفكير لبضعة دقائق ..تعالوا نتكلم بصراحة مع أنفسنا ونشوف الرئيس السيسى عمل إيه لمصر ..

مش هتكلم على إنه أنقذ مصر من يد الخونة الإرهابيين وأجهض أخطر مؤامرة تعرضت لها البلاد فى العصر الحديث .. هتكلم عن إنجازات حقيقية كلنا شوفناها على أرض الواقع ..
مين الرئيس اللى جه وفكر يعمر سيناء بجد بعد أن كانت بؤرة للإرهاب العالمى ..
مين اللى حول الصحراء إلى مشروعات سكنية ومصانع وتكتلات زراعية منتجة ..

مين الرئيس اللى راح مطروح وعمل نقلة عمرانية وزراعية عالمية ..
مين الرئيس اللى اشتغل على ملف المياه فى كل شبر من أرض مصر ..
مين الرئيس اللى عمل تنمية حقيقية فى الجنوب ..
مين اللى فكر أن يضاعف الرقعة الزراعية خلال ٥ سنوات .
مين اللى كان عنده الشجاعة إنه يعيد بناء وتأهيل وتطوير منظومة السكك الحديدية والطرق ..
مين اللى خد قرار قابل للتنفيذ بوقف البناء على الأراضى الزراعية ومنع بناء العشوائيات ..
مين اللى حول الصحراء إلى أرض خضراء فى مشروعات مستقبل مصر..

مين اللى فكر فى حياة كريمة لكل المصريين ..
مين اللى اهتم بصحة الشعب وأطلق حملات ١٠٠ مليون صحة ونجح فى القضاء على فيروس سى القاتل؟!
لو هنتكلم الحق الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى بناء دولة جديدة بكل المقاييس ..حد يقول إن فى أزمة دولار وأزمة أسعار ..

شخصياً اتفق مع هذا الكلام ولكن هناك أسباب الكثير منها خارجية وخارجة عن الإرادة وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالأزمة العالمية ..
السؤال هل حاولت الدولة معالجة الأزمة ..
الإجابة نعم .. حاولت ومازالت تحاول لأن الأزمات لا يمكن أن يتم حلها فى يوم وليلة ولكن هناك نقاط يجب أن نتوقف عندها ويسأل كل منا نفسه بصراحة وأمانة:
هل كل مواطن يعيش على أرض المحروسة يتقى الله فى عمله وينجز المهام المكلف بها على أكمل وجه لتنجح معادلة الإصلاح والعمل والتنمية ويحقق مسار الإصلاح أهدافه ..
على كل مواطن أن يجيب على هذا السؤال بكل أمانة ..
الدول يعاد بناؤها بإرادة الشعوب وليست بالحكومات فقط ..عوامل النجاح تحتاج إلى العمل الجماعى وعندما تكون المنظومة فاقدة لأحد عناصرها فلا يمكن أن تكون النتيجة إيجابية ..
الخلاصة أن الدولة المصرية وتحديداً رئيس الدولة ومَن يعملون معه قاموا بعمل جبار أشبه بالإعجاز خلال السنوات الماضية لتنفيذ خطط إعادة بناء الدولة فى كافة المجالات ..

مازلنا نحتاج إلى أضعاف ما تم إنجازه لأننا دولة كبيرة اعتاد شعبها على أن يجد كل شىء ..هنا يجب أن نتوقف عند نظرية الحاجة لأننا يجب أن نتعلم أن سد الحاجات يعتمد على الإنتاج ولا يوجد إنتاج بدون عمل ولذلك لو قررنا أن نعتمد على أنفسنا ونخرج من الأزمة العالمية بأقل الخسائر فعلينا أن نصدق جميعا انه لو عمل الجميع بجد وإخلاص سنحقق الأهداف ولكن لو استمر الوضع على ما هو عليه من استغلال وجشع وتلاعب فى أسعار السلع وسعر الدولار فإن أمد الأزمة قد يطول وهنا سنكون جميعاً السبب لأننا نبحث عن المصالح الشخصية بعيداً عن المصلحة العامة ..

نعود إلى انجازات الرئيس ونتوقف عند محطات إعادة بناء الجيش المصرى والشرطة المدنية لنجد أنفسنا أصبحنا دولة تعيش فى أمان بفضل الإنجازات والتطوير الذى تحقق فى المؤسسات الوطنية ..
انجازات الرئيس تستحق أن نطلق عليها أن الرجل وخلال سنوات قليلة عمل اللى محدش عمله بجد ..
دعونا نستكمل مشوار البناء مع رجل ضحى بكل شىء وتحمل ما لم يتحمله البشر لينقذ الدولة المصرية من السقوط والأهم أنه قام ببناء دولة جديدة يفخر بها الجميع .. المشوار مازال طويلاً وعلى الجميع أن يسهم فى استكمال عملية البناء والتنمية ..وتحيا مصر