تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مسخرة الدوري .. وإدمان الفشل
الدوري المصري لكرة القدم ، واحد من أغرب دوريات في العالم .. دوري يدار بالفهلوة والمجاملات والمحسوبية .. تشعر أن القائمين على ادارة ملف الكرة من كوكب آخر .
من يطلق عليهم لقب الكباتن يتحكمون في منظومة كرة نتائجها ومخرجاتها تؤكد انها منظومة فاشلة بدليل اننا فشلنا في الحصول على بطولة قارية ، منذ 12 عام تقريبا وتحديدا منذ 2010، رغم بلوغنا النهائي مرتين منذ هذا التاريخ، كما فشلنا في الوصول إلى كأس العالم .
الغريب في الأمر، أن المدرب الوحيد وهو كارلوس كيروش والذى حاول اصلاح منظومة الكرة وتجديد دماء الفريق تمت الاطاحة به بدون أي مبررات مقنعة أو منطقية، وعدنا اليوم نستجديه ليوافق على العودة لتدريب المنتخب مجددا .
الأغرب أن تلك المنظومة تدير دوري عام ينتهى في بداية شهر سبتمبر وتدير معه بطولتين للكأس، وثالثة بمسمى جديد يحمل اسم رابطة الأندية وذلك في الوقت الذى ستبدأ فيه كل دول العالم بداية المسابقة الرياضية للموسم الجديد ..
لا توجد حجج مقنعة ولا مسئولين بالاتحادات الرياضية لديهم ردود او رؤية واضحة تحدد أسباب الحالة المتردية لكرة القدم في مصر
قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك يعانون من الاجهاد والتعب نظرا لتلاحم المواسم بسبب أن جهابذة الاتحاد يرون ما لا يراه غيرهم وكأن الرياضة المصرية كتب عليها أن تكون حقل تجارب لكل من هب ودب، فالرياضة لم تعد مجرد رفاهية، بل هي صناعة مربحة جدا والاستثمار الرياضي يحقق عائدات كبيرة ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة اذا احسنا الاستغلال .
ولو استمر نظام الدوري المصري بهذا العبث، سنصل بالصدفة كل خمسين عاما إلى بطولة كأس العالم وسيتراجع أداء الفرق الكبيرة كما هو الحال ألان .
في رأيي أعتقد أنه حان الوقت لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري ، والاعتماد على الناشئين لنستطيع تكوين منتخب وطني قوي.
كما أن اتحاد الكرة مطالب ألان بإلغاء الدوري الحالي، وتحمل خسائر الشركات الراعية أو تعويض الأندية لدفع مرتبات اللاعبين، حيث لا توجد فرصة لمنح الاعبين راحة للاستعداد للموسم الجديد، ولو استمرت المنظومة بهذا الفكر سنجد نصف لاعبين مصر مصابون خلال الموسم الجديد .
كما أنه مطلوب اسناد ادارة الكرة إلى من يفهمون في اللعبة، ولا مجال للمجاملات في رياضة اقل ما توصف به أنها مصدر سعادة لملايين المصريين
..وتحيا مصر
من يطلق عليهم لقب الكباتن يتحكمون في منظومة كرة نتائجها ومخرجاتها تؤكد انها منظومة فاشلة بدليل اننا فشلنا في الحصول على بطولة قارية ، منذ 12 عام تقريبا وتحديدا منذ 2010، رغم بلوغنا النهائي مرتين منذ هذا التاريخ، كما فشلنا في الوصول إلى كأس العالم .
الغريب في الأمر، أن المدرب الوحيد وهو كارلوس كيروش والذى حاول اصلاح منظومة الكرة وتجديد دماء الفريق تمت الاطاحة به بدون أي مبررات مقنعة أو منطقية، وعدنا اليوم نستجديه ليوافق على العودة لتدريب المنتخب مجددا .
الأغرب أن تلك المنظومة تدير دوري عام ينتهى في بداية شهر سبتمبر وتدير معه بطولتين للكأس، وثالثة بمسمى جديد يحمل اسم رابطة الأندية وذلك في الوقت الذى ستبدأ فيه كل دول العالم بداية المسابقة الرياضية للموسم الجديد ..
لا توجد حجج مقنعة ولا مسئولين بالاتحادات الرياضية لديهم ردود او رؤية واضحة تحدد أسباب الحالة المتردية لكرة القدم في مصر
قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك يعانون من الاجهاد والتعب نظرا لتلاحم المواسم بسبب أن جهابذة الاتحاد يرون ما لا يراه غيرهم وكأن الرياضة المصرية كتب عليها أن تكون حقل تجارب لكل من هب ودب، فالرياضة لم تعد مجرد رفاهية، بل هي صناعة مربحة جدا والاستثمار الرياضي يحقق عائدات كبيرة ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة اذا احسنا الاستغلال .
ولو استمر نظام الدوري المصري بهذا العبث، سنصل بالصدفة كل خمسين عاما إلى بطولة كأس العالم وسيتراجع أداء الفرق الكبيرة كما هو الحال ألان .
في رأيي أعتقد أنه حان الوقت لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري ، والاعتماد على الناشئين لنستطيع تكوين منتخب وطني قوي.
كما أن اتحاد الكرة مطالب ألان بإلغاء الدوري الحالي، وتحمل خسائر الشركات الراعية أو تعويض الأندية لدفع مرتبات اللاعبين، حيث لا توجد فرصة لمنح الاعبين راحة للاستعداد للموسم الجديد، ولو استمرت المنظومة بهذا الفكر سنجد نصف لاعبين مصر مصابون خلال الموسم الجديد .
كما أنه مطلوب اسناد ادارة الكرة إلى من يفهمون في اللعبة، ولا مجال للمجاملات في رياضة اقل ما توصف به أنها مصدر سعادة لملايين المصريين
..وتحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية