لن أتحدث عن الماضى لأن الحديث عن الماضى ما هو إلا مضيعة للوقت ..سأتحدث عن مستقبل الشعب السورى الشقيق .. سوريا دولة عربية تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون فى مصاف الدول المستقرة ..فى هذه المرحلة الدقيقة تحتاج الدولة السورية إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية وأن يلتف الشعب حول بعضه البعض دون النظر إلى أى عوامل ومؤثرات خارجية .. الوقت يسمح بعودة اللاجئين وبناء قدرات الجيش الوطنى وإعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل المخاطر .. حتى لا نفتح الأبواب للأطراف الخارجية على الشعب السوري  .. توحيد الاهداف وعدم السماح بالانشقاق أو تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العليا للبلاد .. العملية السياسية ينبغى أن تفضى إلى استعادة سوريا وضعها الإقليمى والدولي.. مطلوب العمل فورا على إنهاء معاناة الشعب السورى و دعم العودة الآمنة للاجئين السوريين.. الوقت من ذهب وعدم الانجراف وراء الانقسامات الداخلية سيمهد الطريق لاستعادة الدولة السورية لوضعها ومكانتها فى أقرب وقت ..الدول العربية مطالبة بمساندة المشروع السورى الوطنى لعودة الاستقرار إلى دولة عربية مهمة على الساحة الدولية .. حفظ الله سوريا وشعبها .. الجيوش الوطنية هى التى تحمى وتبنى البلاد والمليشيات تنشر الفوضى والدمار ..اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها واجعلنا فى رباط إلى يوم الدين .

كلمة أخيرة .. كلما كان الشعب فى وحدة وتماسك خلف القيادة السياسية ستنعم البلاد بالاستقرار والأمن والأمان وتكون الدولة قادرة على حماية مقدرات الشعوب دون السماح لاستباحة الارض والعرض ..حفظ الله مصر وأهلها ورئيسها وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ..علينا أن نتذكر جميعا أن قوتنا فى وحدتنا .. وتحيا مصر.