تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تشغيل المصانع المتعثرة لدعم الاقتصاد
مازالت بعض المصانع متوقفة عن العمل لمشاكل إما فنية أو مالية، أو للتعثر فى سداد أقساط القروض أو عدم القدرة على استبدال ماكينات التصنيع.. المشكلة ان الاستثمارات الجديدة أصبحت قليلة جداً سواء الداخلية أو الخارجية بسبب الأزمة العالمية، وهنا يجب أن تتدخل الحكومة مرة أخرى بأفكار جديدة من خارج الصندوق لإعادة الحياة لبعض المصانع المتوقفة، سواء من خلال إسقاط بعض الديون وإعادة الجدولة أو التدخل لتمويل شراء معدات حديثة تواكب التكنولوجيا المتطورة.
لو تمت إعادة تشغيل المصانع سنكتشف أننا نجحنا فى إدارة أصول واستثمارات معطلة بمليارات الجنيهات، لننتقل إلى وفرة الإنتاج، تقليل الواردات، وإيجاد فائض للتصدير يجلب العملة الصعبة، بجانب توفير فرص عمل للشباب.
مشكلة المصانع المتعثرة ليست صعبة، لو توافقت الرؤى، وكانت هناك إرادة حقيقية لتحريك ملف الصناعة، فمشاكل الصُّناع مع البنوك تحتاج الى حلول وتسهيلات، وفرص تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل فى بعض المدن الصناعية تحتاج إلى قرارات شاملة تقضى بإعادة التشغيل، وحل المشاكل مع البنوك والضرائب والتأمينات، وليست لجان للفحص والدراسة.
فعلى الرغم من أن إنشاء مصنع متوسط فى هذا التوقيت يحتاج على الأقل إلى ربع مليار جنيه، وتشغيل المصانع المتعثرة يحتاج الى أرقام كبيرة، لكن المردود على الصناعة سيكون فى غاية الأهمية.
فالأزمة العالمية، وتوابعها تتطلب من الحكومة تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات لقطاع الصناعة، فهو القطاع الوحيد القادر على الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادى، وتوفير العملات الأجنبية من خلال التصدير، بشرط أن تعمل المصانع المصرية بكامل طاقتها، وهنا سنكتشف أننا قادرون على استبدال الواردات بصناعات محلية، وأن لدينا القدرة أيضاً على الوصول برقم الصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار.. دعونا نتخذ خطوات جادة لحل مشاكل الصناعة لنستفيد من فرص الازمات.. وتحيا مصر.
لو تمت إعادة تشغيل المصانع سنكتشف أننا نجحنا فى إدارة أصول واستثمارات معطلة بمليارات الجنيهات، لننتقل إلى وفرة الإنتاج، تقليل الواردات، وإيجاد فائض للتصدير يجلب العملة الصعبة، بجانب توفير فرص عمل للشباب.
مشكلة المصانع المتعثرة ليست صعبة، لو توافقت الرؤى، وكانت هناك إرادة حقيقية لتحريك ملف الصناعة، فمشاكل الصُّناع مع البنوك تحتاج الى حلول وتسهيلات، وفرص تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل فى بعض المدن الصناعية تحتاج إلى قرارات شاملة تقضى بإعادة التشغيل، وحل المشاكل مع البنوك والضرائب والتأمينات، وليست لجان للفحص والدراسة.
فعلى الرغم من أن إنشاء مصنع متوسط فى هذا التوقيت يحتاج على الأقل إلى ربع مليار جنيه، وتشغيل المصانع المتعثرة يحتاج الى أرقام كبيرة، لكن المردود على الصناعة سيكون فى غاية الأهمية.
فالأزمة العالمية، وتوابعها تتطلب من الحكومة تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات لقطاع الصناعة، فهو القطاع الوحيد القادر على الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادى، وتوفير العملات الأجنبية من خلال التصدير، بشرط أن تعمل المصانع المصرية بكامل طاقتها، وهنا سنكتشف أننا قادرون على استبدال الواردات بصناعات محلية، وأن لدينا القدرة أيضاً على الوصول برقم الصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار.. دعونا نتخذ خطوات جادة لحل مشاكل الصناعة لنستفيد من فرص الازمات.. وتحيا مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية