تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المقاطعة ..سلاح المستهلك لمواجهة الغلاء
المقاطعة ..سلاح المستهلك لمواجهة الغلاء
قد تكون مقاطعة شراء السلع لفترات محدودة احد اهم اسلحة المستهلكين لمواجهة موجة الغلاء التى تضرب الاسواق العالمية .. التجربة تم تطبيقها فى العديد من دول العالم برعاية الجمعيات الاهلية والتى قامت بجهود كبيرة لتوعية المستهلكين برسائل مضمونها ان زيادة الاقبال على شراء السلع فى الازمات يتسبب فى ارتفاع الاسعار وان فكرة الأحجام عن الشراء لسلع معينة نتيجة لارتفاع اسعارها بصورة مبالغ فيها يؤدى الى تراجع سعرها وهنا يحصل المستهلك على سلعة باسعار عادلة دون جشع واستغلال ..الجمعيات الاهلية وجمعيات حماية المستهلك فى الدول النامية ومن بينها مصر مطالبة باطلاق حملات لتوعية المستهلكين لتعديل ثقافة الشراء وخاصة فى وقت الأزمات ..هناك سلع لو امتنع المواطنون عن شرائها ستتعرض للتلف وهنا سيجبر التاجر على بيعها باسعار عادلة وبهامش ربح يستطيع المستهلك ان يدفع ثمنها دون ان يشعر بالاستغلال ..الحكومات فى الدول التى تطبق نظام الاقتصاد الحر القائم على العرض والطلب لا تستطيع فرض التسعيرة الجبرية ولكنها دائما ما تبحث عن البدائل من خلال توفير منافذ بيع للسلع باسعار منافسة وجودة عالية او الاعلان عن اسعار استرشادية لثمن السلع ليستطيع المستهلك من خلالها ان يتعامل مع السوق بوعى دون ان يتعرض للاستغلال ..مشكلة الاسعار اصبحت مشكلة عالمية نتيجة لقلة المعروض من السلع نتيجة لتراجع الانتاج سواء الصناعى او الزراعى وهنا يجب ان تظهر التكتلات الاقليمية وتبحث عن بدائل سريعة لضخ استثمارات فيما بين الدول لاحداث حالة من التوازن واطلاق صناعات ومشروعات جديدة تقوم على وفرة الخامات والامكانيات حسب مقدرة كل دولة لضمان توفير السلع الضرورية باسعار عادلة وسد احتياجات المواطنيين ..الفرص تخرج من رحم الازمات والتعامل مع الازمة على انها امر واقع دون البحث عن بدائل واقعية يساهم فى زيادة الاعباء وتحمل المستهلك اعباء اضافية قد لا يستطيع مواجهتها ..دعونا نتعاون بافكار من خارج الصندوق ونواجه الجشع بالمقاطعة لان المستهلك هو اللاعب الرئيسى فى السوق القادر على ضبط الاسعار بشرط ان يتكاتف العدد الاكبر من المواطنيين بفكر موحد لمواجهة الغلاء ..وتحيا مصر
قد تكون مقاطعة شراء السلع لفترات محدودة احد اهم اسلحة المستهلكين لمواجهة موجة الغلاء التى تضرب الاسواق العالمية .. التجربة تم تطبيقها فى العديد من دول العالم برعاية الجمعيات الاهلية والتى قامت بجهود كبيرة لتوعية المستهلكين برسائل مضمونها ان زيادة الاقبال على شراء السلع فى الازمات يتسبب فى ارتفاع الاسعار وان فكرة الأحجام عن الشراء لسلع معينة نتيجة لارتفاع اسعارها بصورة مبالغ فيها يؤدى الى تراجع سعرها وهنا يحصل المستهلك على سلعة باسعار عادلة دون جشع واستغلال ..الجمعيات الاهلية وجمعيات حماية المستهلك فى الدول النامية ومن بينها مصر مطالبة باطلاق حملات لتوعية المستهلكين لتعديل ثقافة الشراء وخاصة فى وقت الأزمات ..هناك سلع لو امتنع المواطنون عن شرائها ستتعرض للتلف وهنا سيجبر التاجر على بيعها باسعار عادلة وبهامش ربح يستطيع المستهلك ان يدفع ثمنها دون ان يشعر بالاستغلال ..الحكومات فى الدول التى تطبق نظام الاقتصاد الحر القائم على العرض والطلب لا تستطيع فرض التسعيرة الجبرية ولكنها دائما ما تبحث عن البدائل من خلال توفير منافذ بيع للسلع باسعار منافسة وجودة عالية او الاعلان عن اسعار استرشادية لثمن السلع ليستطيع المستهلك من خلالها ان يتعامل مع السوق بوعى دون ان يتعرض للاستغلال ..مشكلة الاسعار اصبحت مشكلة عالمية نتيجة لقلة المعروض من السلع نتيجة لتراجع الانتاج سواء الصناعى او الزراعى وهنا يجب ان تظهر التكتلات الاقليمية وتبحث عن بدائل سريعة لضخ استثمارات فيما بين الدول لاحداث حالة من التوازن واطلاق صناعات ومشروعات جديدة تقوم على وفرة الخامات والامكانيات حسب مقدرة كل دولة لضمان توفير السلع الضرورية باسعار عادلة وسد احتياجات المواطنيين ..الفرص تخرج من رحم الازمات والتعامل مع الازمة على انها امر واقع دون البحث عن بدائل واقعية يساهم فى زيادة الاعباء وتحمل المستهلك اعباء اضافية قد لا يستطيع مواجهتها ..دعونا نتعاون بافكار من خارج الصندوق ونواجه الجشع بالمقاطعة لان المستهلك هو اللاعب الرئيسى فى السوق القادر على ضبط الاسعار بشرط ان يتكاتف العدد الاكبر من المواطنيين بفكر موحد لمواجهة الغلاء ..وتحيا مصر
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية