مصر كبيرة جداً بعائلاتها وقبائلها فى كل المحافظات.. تكتشف أن كل محافظة فى مصر تتمتع بعادات ومزايا وصفات قد تكون مختلفة عن الأخرى.. مثلاً الاختلاف فى الزى التقليدى .. فى نوعية الأكل .. طقوس الزواج .. لهجة الكلام .. وده طبيعى فى بلد تعداد سكانها أكثر من ١٠٠ مليون.. وتتمتع بمساحات أرض كبيرة..

التنوع ظاهرة صحية وإيجابية، ولكن ستجد أن القاعدة الأساسية الراسخة لدى المصريين، والمتفق عليها من الجميع، ولا يوجد عليها خلاف هى حب الوطن.. تجد فى كل محافظة حكايات لأبطال وقصصاً تستحق أن توثق.. مصر صمدت على مدار السنين فى وجه الاستعمار والغزاة..

بسبب حب الشعب للوطن والترابط بين كل المصريين.. احتفالية القبائل والعائلات المصرية بذكرى نصر أكتوبر كانت شاهداً على تعاقب الأجيال بين حكاية طفل عمره ١٢عاماً يحلم بأن يكون بطلاً رياضياً.. ويطلب أن يصافح الرئيس.. ويحمل رسالة حب من أرض النوبة.. مضمونها أن الأجيال الجديدة تسير على درب من سبقونا.. وهناك أمل فى الغد لأن الجميع على ثقة أن قوة مصر وصمودها فى وعى الأجيال المتلاحقة..

وقصة «الحاجة فرحانة» أم المجاهدين فى سيناء.. والتى بلغت من العمر أكثر من مائة عام.. وهى تمثل نموذجاً للنضال والإخلاص والوطنية لأهالى سيناء الشرفاء..

قصص الأبطال فى كل بيت وكل زمان ومكان.. وتبقى القصة الأكبر هى قصة حب المصريين لبلدهم وقدرتهم على تحمل الصعاب وثقتهم فى أن الرئيس الذى يحكم مصر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل ليل نهار للحفاظ على مصر وشعبها وأرضها.. مقتنعاً بأن قوة الدولة وتقدمها واستقرارها مرتبط فى الأساس بوحدة شعبها وقدرته على الصمود فى مواجهة التحديات..

ستثبت الأيام أن الشعب المصرى هو الأقوى والأجدر بالحياة الكريمة.. لأننا على يقين أن قوتنا فى وحدتنا.. شكراً لكل من ساهم فى إنجاح احتفالية القبائل والعائلات والتى عكست صمود وطموح وقوة الشعب العظيم فى أصعب الظروف.. وتحيا مصر..