تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
رسالة مصر إلى العالم
- فى قلب الجيزة، وعلى بُعد خطوات من الأهرامات التى ظلت لقرون شاهدة على عظمة المصرى القديم، نرى اليوم المتحف المصرى الكبير - تحفة معمارية وثقافية تُعلن أن مصر لا تكتفى بأن تحفظ تاريخها، بل تُعيد تقديمه للعالم بروح الحاضر ونبض المستقبل.
- هو رسالة من مصر إلى العالم: أن الحضارة ليست ذكرى تُعلّق فى المتاحف، بل روحٌ تُورَّث وتُجدَّد. وأن الدولة التى تحفظ ماضيها بتلك الدقة والهيبة، تعرف جيدًا كيف تصنع مستقبلها.
- نوفمبر ليس موعد افتتاح متحف جديد، بل لحظة يحتشد فيها العالم كله أمام بوابة مصر، وفود رسمية، ملوك ورؤساء، مؤرخون، وسائل الإعلام من الشرق والغرب سيجتمعون ليشهدوا ميلاد أيقونة حضارية جديدة. ستُفتح الأبواب على مشهد يليق بمصر - أم الحضارة.
- المتحف، بتصميمه المهيب ومساحته الواسعة، يجمع بين الدهشة والعلم، بين الأصالة والتكنولوجيا، ليصبح أكبر متحفٍ أثرى فى العالم، وكأنه يكمّل الحكاية التى بدأها الأجداد منذ آلاف السنين.
- فى زمن السرعة والتغيّر، تأتى مصر لتذكّر الجميع أن الجذور الحقيقية لا تذبل. فمن أمام المتحف، حيث يقف تمثال رمسيس الثانى شامخًا، تبدو الرسالة واضحة:
هنا وطن لا يُعيد الماضى، بل يبنى عليه، وهنا حضارة لا تموت، بل تتجدّد كل يوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية