تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > هشام الزيني > حان الوقت لإعادة تشكيل "رابطة مصنعي السيارات"

حان الوقت لإعادة تشكيل "رابطة مصنعي السيارات"

منذ سنوات، أسس الدكتور عبدالمنعم سعودي رابطة تحت مُسمى (رابطة مصنعي السيارات)، وجاءت من بين تشكيلها شُعبة (أميك) أسسها الراحل المهندس توفيق شوشة -أستاذي- وضمت رموز تسويق السيارات، أذكر منهم الأساتذة: "عمرو الإسكندراني، وزكريا مكاري، وعزيز أباظة، وأحمد منصف، ويحيى عبدالقدوس وجمال فهيم"،

 وكان دورها الرئيس جمع المعلومات عن حجم مبيعات كل شركة من الشركات المشتركة في الشُعبة، وهذا يعني أنها "وِعاءٌ لمعلومات سوق السيارات". ولهذا، ضمت مُسوقي السيارات في جميع الشركات.

وكان هذا الدور من الأهمية بمكان؛ لأنه خير دليل على حالة وطبيعة سوق السيارات في مصر، ويستطيع الوكلاء والصناع رسم خريطة سوق السيارات وتدبير العملات الصعبة، وأيضًا رسم الخريطة التسويقية لأي وكيل.

الحقيقة، كان الفقيد الراحل صاحب هذه الفكرة العظيمة يهتم بكل التفاصيل وحاضرًا، على الرغم من أن عدد مصانع السيارات وقتذاك كان يُعد على الأصابع، وعلى الرغم من هذا، كان لها كلمة مسموعة.

ومرت الأيام، ورحل عن دنيانا الرجل العظيم عبدالمنعم سعودي، وتصدى لهذه الرابطة تشكيلٌ جديد (برئاسة اللواء حسن سليمان والسيد فريد الطوبجي رحمهما الله)، والسيد خالد سعد أمين عام الرابطة. ومنذ رحيل رأس الرابطة والنائب، لم نعد نسمع عنها إلا عندما تتم استضافة الصديق العزيز خالد سعد بمنصبه أمين عام رابطة مصنعي السيارات في البرامج التليفزيونية والتصريحات الصحفية!

لهذا، أدعو السادة المصنعين، خاصة بعد أن وضحت اتجاه الدولة المصرية للدخول بقوة في صناعة السيارات والاستثمارات التي تم ضخها وافتتاح مصانع سيارات جديدة؛ حيث تعدت أرقام مصانع السيارات العشرين والبقية تأتي مع اتجاه الدولة المتزايد في صناعة السيارات والمكونات وإعادة تشكيل غرفة الصناعات الهندسية التابعة لوزارة الصناعة – كل هذا يدفعنا دفعًا لضرورة إعادة تشكيل مجلس إدارة الرابطة من جديد، مع الإبقاء على العناصر القديمة أصحاب الخبرة.

فهناك لاعبون جُدد بأفكار تتفق مع سياسة الدولة المصرية، وأيضًا شُعبة "أميك" التابعة لرابطة مصنعي السيارات، فهناك العديد من مُسوقي السيارات الشباب الذين يملكون من الأفكار الجديدة والمُستحدثة المُفيدة لهذه الشُعبة بانتخابات جديدة ورؤية جديدة.

حان الوقت أن تتم هيكلة كل هذه الكيانات مع تطور الفكر الصناعي والاقتصادي ورؤية مصر لصناعة السيارات.

أتمنى إعادة النظر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية