تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مدينة لكل محطة
العمل يتواصل على مدى الليل والنهار فى واحد من المشروعات العملاقة التى تشهدها البلاد وهو القطار السريع الذى يربط البحر الاحمر انطلاقا من منطقة السخنة بالبحر المتوسط حيث يصل الى مدينة العلمين ثم يمتد الى مطروح.
هذا المشروع الذى يمثل ملحمة وطنية حقيقية يتميز بأنه شريانً تنمويً جديد حيث يخترق المناطق الصحراوية جنوب طريق السخنة - القاهرة ثم يعبر النيل الى صحراء اكتوبر ويتجه بعد ذلك الى الشمال غرب طريق مصر - الاسكندرية الصحراوى. هذا المسار يضم اثنين وعشرين محطة وهنا بيت القصيد، اذ من المهم من الآن وضع مخططات عمرانية على امتداد هذا المسار بحيث تكون هناك مدن وتجمعات سكنية وصناعية وسياحية وخدمية فى ظهير كل محطة بما يقطع الطريق على أى عشوائيًات محتملة فى المستقبل،
واقترح أن يتم فتح حوار موسع بين الحكومة والقطاع الخاص والخبراء والمتخصصين لتحديد أفضل السبل لتوصيل البنية الاساسية لهذه المناطق واختيار الانشطة والصناعات التى تناسب كل منطقة مع تقديم حوافز غير مسبوقة لجذب المستثمرين محليا وعالميا لهذا المسار الذى يتجاوز طوله ستمائة كيلومتر. إن هذا المحور التنموى التاريخى سيجذب الملايين سواء للعمل أو الاقامة ، فضلا عن أنه سيوفر طلبا لاستخدام القطار السريع لنقل الركاب والبضائع خاصة أنه قريب من محافظات الدلتا التى تعانى التكدس السكانى.
> فاصل قصير: لا شىء يؤذى النفس أكثر من بقائها فى مكان لا تنتمى إليه أو مع اشخاص لا يشبهونك .. عباس محمود العقاد
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية