هذه قصة لشاب مصرى رفع علم البلاد على منصات التتويج فى اوروبا ولم يذكره أحد!

بدأ ابراهيم محمد بدوى مشواره مع رياضة السيارات فى عامه السادس عشر عندما اكتشفه احد المدربين الإيطاليين فى أول اختبار له بإيطاليا بصيف 2022.

وعلى مدى ستة اشهر كان المدرب الإيطالى وهو سائق فورميلا 1 سابقا يحاول إقناعه وأسرته بأنه موهوب فى تلك الرياضة، ويمكنه عمل اختبار بفريق لمبورجينى بسيارة قدرتها 640 حصانا، الأمر الذى لم يتخيله أحد آن ذاك لأنه لم يقم بقيادة سيارة بهذا الحجم والقدرة من قبل، وكانت تجاربه لاتتعدى قيادة سيارة فورميلا صغيرة.

وبالفعل ذهب مع والده إلى إيطاليا لعمل أول اختبار له وأقنع الجميع بإمكاناته، ومن هنا بدأت قصة ذلك الشاب المجتهد الذى تحدى كل الظروف بعدم وجود تلك المسابقات بمصر، وكانت منصة التتويج تحالفه منذ أول سباق فى أبريل 2023، حينها كتبت عنه الصحافة الإيطالية بأن الشاب المصرى يصنع تاريخاً فى تلك الرياضة لكونه غير أوروبى ودون أى خبرات سابقة.

ثم تكرر رفع العلم المصرى وعزف السلام الوطنى المصرى على منصة تتويج عالمية بإيطاليا فى آخر ظهور له بفريق لامبورجينى العام الماضى بحصوله على المركز الأول، وكتابة اسمه فى كتيب الإمضاءات للمتسابقين الدوليين، ومنهم عظماء السائقين أمثال شوماخر.

وبنهاية الموسم الحالى نجح مدربه بالتعاقد مع فريق فيرارى، وفى أول ظهور له نجح مع فريقه بالوقوف على منصات التتويج مرة ثالثة ليستمر ذلك الشاب كوجهة مشرفة لنفسه، وأسرته وبلده مصر التى يفتخر بها فى كل مكان.

• فاصل قصير: «إذا تركت عدوك يجتاز العتبة، ستراه قريبا فوق المائدة.».. مَثَل صينى