تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

عاصفة ميناء الإسكندرية!

لم أكن أتوقع عاصفة الجدل وردود الأفعال حول ما كتبته الثلاثاء الماضى حول الصورة الحضارية والواجهة المشرفة لميناء الإسكندرية، باعتباره البوابة الرئيسية للتجارة المصرية. ورصدى لبعض المسئولين الذين تولوا رئاسة هيئة الميناء وكان لهم دور بارز فى الوقوف خلف هذه الطفرة التى نشهدها حاليا.

ومن بين هذه الرسائل ما تلقيته من اللواء خالد سليمان النائب السابق لرئيس ميناء الإسكندرية الذى قال: المشهد الحالى للميناء يفرح ويجب الإشادة بكل من أسهم فى أعمال التطوير، وأولهم اللواء محمد يوسف الذى تولى رئاسة الميناء بعد فصل وزارة النقل عن الاتصالات فى عهد الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل الأسبق عام ٢٠٠٠ وتولى بعدّه المسئولية كل من اللواء إبراهيم يوسف وعادل ياسين وعبدالقادر درويش ومدحت عطية والربان طارق شاهين، والرئيس الحالى للميناء نهاد شاهين فلكل منهم بصمة وإضافة فى أعمال التطوير.

وان كنت أتفق معه إلا أننى اختلف فى إشادته بأحدهم الذى عطل عددا من المشروعات الحيوية التى فى حال تنفيذها لكانت مثلت إضافة كبيرة لتحسين تصنيف الميناء من بينها على سبيل المثال محطة (الصب غير النظيف).

ومن بين الرسائل أيضا ما تلقيته من الربان نهاد شاهين الذى قال: بعد أن توليت المسئولية طرحت على وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير عددا من المشروعات التى تم تنفيذ بعضها، ويجرى تنفيذ البعض الآخر، ويحصد الميناء حاليا ثمار هذه الخطة.

وفى النهاية أرجو أن نكون أنصفنا الجميع كلا بما يستحقه وهذه شهادة خالصة لوجه الله والتاريخ ودمتم بخير.

::

  •  فاصل قصير: إذا كانت الفرحة فى قلوب الآخرين تسعدك فأنت إنسان .. مارك توين

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية