تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إلى الفريق كامل الوزير
إن كانت الثورة الصناعية فى السيارات التى تعمل بالبنزين تجاوزتنا، فإننا الآن فى بداية ثورة جديدة فى صناعة السيارات التى تعمل بالكهرباء والمزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا ذاتية القياسدة والتوجيه.
إذن علينا أن نأخذ المبادرة ونلحق بها، بالطبع الأمر ليس سهلا بل هناك تحديات وصراعات دولية خاصة بين شركات الصين وأمريكا وأوروبا لامتلاك أسرار تكنولوجيا الثورة الجديدة والحصة الأكبر من الأسواق العالمية. هناك دول أوروبية منها بريطانيا حددت 2030 للتوقف تماما عن بيع السيارات التى تعمل بالوقود التقليدى، وهو ما يعنى أن ما كنا نعتبره خيالا سيصبح حقيقة على أرض الواقع، كل المؤشرات والمعلومات عن الثورة الجديدة تؤكد أن البطاريات التى تتولى التشغيل بديلاً عن الوقود تمثل 30% من تكلفة السيارة.
إذن علينا من اليوم قبل الغد الإعلان عن حزمة حوافز إدارية وإعفاءات جمركية وضريبية غير المسبوقة عالميا لجذب الشركات الأجنبية، ويمكن التعاون إقليميا مع المغرب وتركيا، خاصة أنهما قطعا خطوات البداية فى هذا الطريق.
هذه دعوة للفريق كامل الوزير بعد أن أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة الذى أعلم بعد سنوات التجربة التى عشناها معه فى النقل انه قادر على نسف الروتين وتحطيم البيروقراطية طالما كان ذلك يحقق مصلحة للبلاد، ولا أنسى مقولة كان يرددها كثيرا فى لقاءاته مع كبار وحتى صغار المسئولين عندما كان يقول لهم (طالما كنت نزيها وشريفا خذ القرار فورا، ولا تكن من أصحاب الأيدى المرتعشة).
-
فاصل قصير: شيئان يدمران الإنسان، الانشغال بالماضى وبالآخرين، فمن طرق باب الماضى أضاع المستقبل، ومن راقب الآخرين أضاع نصف راحته.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية