تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيارات الكهربائية .. الآن وليس غدا!
العالم يشهد تطورات متلاحقة من عصر المحركات التى تعمل بالمنتجات البترولية إلى الكهرباء حتى أصبحت السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعى عنوانا للمرحلة التى من المؤكد انها ستمتد إلى عشرات السنين إلى أن يبتكر العلماء ما هو أحدث.
هذه هى الثورة الصناعية الثالثة - ان جاز التعبير - تدق أبواب العالم بقوة وخطوات وقفزات متسارعة، وهو ما يعنى ان تكنولوجيا صناعة السيارات التى تعمل بالديزل سوف تتراجع فى غضون عشرين عاما، خاصة إذا علمنا انه فى ٢٠٣٥ ستتوقف أوروبا عن صناعة السيارات التى تعمل بالوقود وأمريكا بدأت بالفعل فى تقديم حوافز مالية لمصنعى السيارات الكهربائية
وحاليا هناك تكسير عظام بين الشركات الصينية والأوروبية والأمريكية على هذه الصناعة.
التقارير تؤكد ان البطاريات تمثل 30% من تكلفة السيارات الكهربائية. وما أريد أن أصل إليه بعد هذه المقدمة هو أهمية اليقظة لهذه التطورات السريعة فى هذه الصناعة وضرورة أن تعمل مصر على اللحاق المبكر بهذا الركب، فإن كنا فى الماضى لم ننجح فى تصنيع سيارة مصرية تعمل بالوقود التقليدى، فالفرصة متاحة الآن وتحتاج إرادة سياسية وصناعية من خلال تقديم الحوافز، وإقامة التحالفات مع الشركات العالمية لتوطين هذه الصناعة فى مصر،
ليس هذا فحسب .. بل أيضا مساعدة المصانع التى تعمل فى مكونات السيارات على التحول والاستعداد لمرحلة ما بعد السيارات التى تعمل بالبنزين لتبدأ فى إنشاء خطوط إنتاج لمكونات السيارات الكهربائية، هناك دول إقليمية تصارع لجذب هذه الصناعة، وعلينا ان ندخّل السباق بقوة من الآن وليس غدا.
-
فاصل قصير: إذا كانت الفرحة فى قلوب الآخرين تسعدك، فأنت إنسان .. مارك توين
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية