تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الحضور الأهرامى فى الصين
قبل سنوات تلقيت دعوة من المنتدى العربى الصينى - وهو إحدى النوافذ الدبلوماسية المعنية بدعم التعاون بين الصين وبلاد العرب - لزيارة مصنع القطارات السريعة والتعرف على المنظومة التكنولوجية الحديثة التى تتولى تشغيل شبكة رهيبة من خطوط السكك الحديدية تمتد إلى ما يزيد على 22 ألف كيلومتر من القضبان على امتداد الصين. لكن ما يعنينا هنا هو الحضور الطاغى لمؤسسة وصحيفة الأهرام لدى دوائر النخبة ومراكز صنع القرار والمثقفين الصينيين. فعندما وصلنا إلى مطار بكين وكنا وفدا يضم صحفيين مصريين وعربا استقبلنا المرافق الصينى، وذهبنا إلى الفندق الذى سنقيم فيه لنجد أن رئيس المنتدى العربى الصينى فى انتظارنا لعقد لقاء معنا للترحيب والتعارف والحديث عن أهمية هذه اللقاءات فى التقريب والتواصل بين الشعوب، وكان الرجل يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وخلال تلقى الأسئلة من الزملاء وتقديم الإجابات فوجئت به يقول إنه كدبلوماسى ومسئول يبدأ يومه بالمتابعة والاطلاع على الموقع الالكترونى لصحيفة الأهرام للتعرف اليومى على التطورات الاقتصادية والسياسية واتجاهات الرأى العام. الرجل قال هذا الكلام مباشرة دون أن يسأله أحد وهو ما جعلنى أشعر بالفخر فى أن تكون صحيفة الأهرام التى أنتمى اليها والمحتوى الذى يتم نشره من أخبار وتقارير وتحليلات للأحداث ومقالات الرأى هى نافذة الوطن لدى مجتمع كبير وعظيم كالمجتمع الصينى، وضاعف من شعورى بالفخر أنه ذكر بالأسماء كتابا ومفكرين مصريين يقرأ بعمق ما ينشرونه فى الأهرام.. تحيا الأهرام فخرا لمصر وللعرب على طول الزمن.
- فاصل قصير: لا تخبرونى عمن يكرهنى أو يتكلم عنى، اتركونى أحب الجميع وأظن أن الجميع يحبنى.. نجيب محفوظ
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية