تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

2025 .. أحلام وكوابيس

 يدخل نيتانياهو القفص، ليحاكم عن جرائمه، ويطاح به، ويرتاح العالم والبشر من جرائمه، ويزداد عليه مرضه، وينتهى به الحال كشارون!

 

‎تتحرر غزة، ويعاد إعمارها، وتعقد مصالحة فلسطينية، وتجرى مفاوضات سلام، ويبدأ حل الدولتين، وتفشل خطط التهجير، وتدمير «القضية». ‎يرسم السوريون مستقبل بلادهم بأيديهم، ويختارون حكومة مدنية، وترحل القوات الأجنبية، ويعود المرتزقة إلى حيث جاءوا. ‎ينعم لبنان بالاستقرار، وينتخب رئيسا، ولا صوت يعلو فوق صوت الدولة، وتعود بيروت ولبنان كما كانتا، واحدة، شكلا ومضمونا.

‎تتوقف ضربات الحوثيين فى باب المندب، وترفع إيران أيديها عن اليمن، وتعود الملاحة فى البحر الأحمر وقناة السويس.

‎تتوحد ليبيا، ويختار الليبيون حكومتهم، وتعود ثروات ليبيا لأهلها. ‎يسقط حكم آبى أحمد فى إثيوبيا، وتأتى حكومة جديدة، تتوصل لاتفاق قانونى ملزم حول «السد» مع مصر والسودان.

‎تنتهى حرب روسيا وأوكرانيا، وتتحسن علاقة الصين وأمريكا، ويزول التوتر حول تايوان، وتبقى الصين «واحدة»، وتتوحد الكوريتان، وينتهى شبح الحرب النووية، ويفكك كبار العالم ترساناتهم النووية «بالتراضى». ‎ينتعش الاقتصاد العالمى، وتتراجع أسعار البترول والحبوب، وتعود سلاسل الإمداد إلى حالتها الطبيعية.

‎يزول خطر «كوفيد» ومتحوراته، وتظهر علاجات فعالة للسرطان وألزهايمر.

‎تنعم مصر بالأمان والاستقرار، وتقطف ثمار إصلاحاتها.

‎.. يعم السلام أنحاء العالم فى 2025!

‎فى أول أيام سنة جديدة، نأمل فى أن تكون هذه هى عناوين 2025. ‎قد تكون أحلاما، أو خيالات، أو حتى «تهيؤات»، لا يهم، المهم أن تحدث، كلها، أو بعضها. ‎لو تحقق «بند» واحد مما سبق، لـ«بصمنا» بالعشرة أن 2025 سنة سعيدة!

‎فالأخبار الجيدة، تأتى «جماعات»، تماما كما كان 2024 مليئا بالمصائب التى لم تأت فرادى!

‎أما أن يأتى العام الجديد، بمزيد من الأخبار السيئة، فهذا معناه، أنه سيكون أسوأ الأسوأ!

‎لو تحولت الأحلام السابق ذكرها إلى «العكس»، سيكون الوضع أشبه بـ«كوابيس»!

‎حرب عالمية ثالثة فى الشرق الأوسط، ما بين الأراضى الفلسطينية وإسرائيل ولبنان والبحر الأحمر.

‎سوريا تصبح «أفغانستان جديدة»، والعراق يتضرر، وإيران تتدخل أكثر فى اليمن، وتعبث فى الخليج، ومغامراتها تزداد خطورة فى هرمز وباب المندب، وتركيا تتحرك فى ليبيا، وصراع على ثروات شرق المتوسط، وتدهور خطير فى القرن الإفريقى.

‎مصر تعانى أكثر، وأهلها «فى رباط» أمام التحديات المحيطة بها، من خطط تهجير، وسد خراب، وحرب شائعات، وتصعيد غير مسبوق فى المؤامرات ضد استقرارها واقتصادها وشعبها.

‎وحرب أخرى «بالتوازى» أكثر بين الشرق والغرب فى أوكرانيا، تصل إلى استخدام «النووى». ‎تزداد الأمراض والأوبئة، وينتشر الفقر والجوع والمرض، ويرتفع عدد اللاجئين والمشردين، وتأخذ صراعات بين الدول على موارد المياه والطاقة شكلا أكثر علانية، وتخنق الديون الدول الفقيرة، وتعانى «الغنية» التطرف والبطالة والمهاجرين وجرائم المخدرات والانتحار.

‎هذه هى عناوين 2025 التى لا ننتظرها!

‎.. أما أحلام كل واحد منا فبسيطة للغاية!

‎أحلامنا: أمن، وسلام، ورزق، وصحة، وستر، وبركة، ونجاح، ومال طبعا!

‎أحلم بمصر آمنة مستقرة، وبـ«مثلث» الأرض والجيش والشعب، الذى لا يمس.

‎أحلم باقتصاد مزدهر، ومؤسسات فاعلة، وبمجتمع أكثر سلاما، وقوانين صارمة تطبق على الجميع. ‎أحلم بشعب أكثر تحضرا، قوامه دين حقيقى، وأخلاق «عملية». ‎أحلم بمواطن يعمل أكثر مما يتكلم، ويصبر ويقنع أكثر مما يشكو ويتذمر، ويحترم وطنه وقادته، ويترك الأمر لأهله، أكثر مما يفتى فيما لا يعلم. ‎أحلم بإخوان الخارج ونشطاء وعملاء الغبرة وقد جاءوا إلى مصر، إما تائبين، أو «فى شوال»، لمحاكمتهم! ‎أحلم بمجتمع بلا فقر وعشوائيات وفيسبوك وتويتر ويوتيوب وتيك توك وتريندات وشائعات، وجروبات «ماميز». ‎أحلم بحياة بلا فوضى وفهلوة، وبمدن بلا متسولين ومشردين و«سياس» وباعة جائلين، ومحلات تحتل الأرصفة. ‎أحلم ببيوت «تربى وتعلم»، وأسر بلا طلاق وانفصال ونكد وسرقة مواريث وقطع أرحام و«إندبندنت وومن».  ‎أحلم بشوارع منضبطة، وإشارات رقمية تحترم، وشوارع بلا تكاتك وكلاكسات وسير عكسى وموتوسيكلات خارج القانون. ‎أحلم بشباب بدون «حلقان» و«ضفاير»، وبنات بدون جينز مقطع و«بادى ستوماك»!

‎أحلم بدعم نقدى، وبمزيد من الشمول المالى، وبإنترنت سريع و«ببلاش»، وفى كل مكان.

‎أحلم بـ«أكل» طبيعى، بدون «كاتشاب» و«كارى» و«روزماي» و«دبس رمان»! ‎«حليم» كان يقول: «باحلم بيوم، تشوف عينية، فرحة قلوب الصابرين»،

‎ومدحت صالح غنى «باحلم على قدى، بشراع يعدينى، بشموع تدفينى، بعيون تصون ودى».

‎هذه أحلامنا، وعلى 2025، أن يكون «ذوق» معنا قدر المستطاع!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية