تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
مركز البحوث الاجتماعية.. والحلقة المفقودة!
نعم.. هناك حلقة مفقودة بين المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية من ناحية، والمجتمع من ناحية أخري. فى بداية عملى الصحفى منذ عشرين عاما، دأبت على متابعة نشاط المركز وما يصدره من دوريات تتضمن نتائج آخر البحوث والدراسات، أتواصل مع باحثيها، ونناقش ما توصلوا إليه ونعرضه لجمهور القراء بهدف التثقيف والتوعية. كان المركز حاضرا بقوة فى الصحافة، وأسماء باحثيه لامعة ومعروفة.
منذ أربع سنوات كان للأهرام حوار مع مديرة المركز د.هالة رمضان، وطرحت عليها تساؤلات المهتمين عن سبب هذا الغياب، خاصة فى ظل طفرة من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا، وظواهر اجتماعية جديدة، فأكدت أن باحثى المركز يعلقون على ما يجرى فى وسائل الإعلام، ويواصلون أبحاثهم. طلبت مرارا أن ترسل لى إدارة الإعلام كل ما يتعلق بنشاط المركز، لكن سرعان ما ينقطع التواصل، وفى آخر حديث مع أحد موظفى الإعلام،
أخبرنى أنهم يرسلون نتائج الدراسات لـ«صانع القرار»، بما فهمت منه أن الإعلام ليس من أولوياتهم، وهى رؤية تفتقر لفهم دور الإعلام فى التوعية، بل تفتقر لفهم دور المركز نفسه.
مؤخرا دخلت على صفحته على «فيسبوك»، حيث يتم نشر أخبار الندوات والمحاضرات وورش العمل التى ينظمها، بالإضافة لنشرة شهرية بها ملخصات عن آخر الدراسات، وكل الموضوعات التى يطرحها المركز فى غاية الأهمية، وتهم قطاعات اجتماعية مختلفة.
لا أعلم إذا مازال للصحف والمواقع مندوبون فى المركز، وإلا ما سبب غياب هذا النشاط المكثف عن الإعلام، ولماذا ينشر المركز أخبار الندوات بعد عقدها! فلا يتسنى للجمهور حضورها والاستفادة منها.
أتصور أن إدارة الإعلام بحاجة إلى تغيير رؤيتها بالكامل،وإلا سيبقى هذا الكيان البحثى المهم فى جزيرة منعزلة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية