تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > هاجر صلاح > سيوة التى تنتظر ما تستحق!

سيوة التى تنتظر ما تستحق!

11 ساعة على الأقل يستغرقها قطع المسافة من القاهرة إلى واحة سيوة الجميلة، منها خمس ساعات فى طريق مطروح ــ سيوة وحده بطول 300 كم. صحيح أنه تم تمهيد أجزاء كبيرة منه خلال العامين الأخيرين، ومازال العمل جاريا لجعله طريقا مزدوجا، لكن تظل الخدمات الأساسية غائبة عنه، من شبكات محمول ومحطات بنزين وخلافه. الواحة التى تعد مقصدا سياحيا يلبى رغبات الزائرين على تنوعها، ما بين سياحة علاجية وأثرية واستمتاع بالطبيعة، تستحق إدراجها فى رحلات الطيران المدنى الداخلى بشكل منتظم، وهو ما سيجلب لها ما تستحقه من أعداد الزائرين؛ مصريين وأجانب، ومن ثم تحفيز المستثمرين لإنشاء المزيد من الفنادق التى لا تزيد حاليا على 30 فندقا، ولسنا بحاجة لتأكيد أن مكانا بكل هذه المقومات الطبيعية النادرة سيظل قيمة مهدرة ما لم يتم تسهيل الانتقال إليه، ومن ثم الاستفادة منه كمورد سياحى خاصة فى بند السياحة الاستشفائية.

مدخل المدينة يحتاج هو الآخر للتنسيق بما يليق بجمال الواحة، وبما لا يفسد الصورة الذهنية المسبقة لدى السائح عن المكان، كما ينبغى إزالة المخلفات الزراعية التى تتناثر بشكل ملفت فى طرقات المدينة، وتلك الأخيرة تحتاج لإعادة رصف، فالحفاظ على طابع الواحة البسيط لا يتعارض مع تمهيد طرقاتها الترابية والحفاظ على نظافتها. أهالى الواحة لمسوا مؤخرا اهتماما من الدولة، بعد حل مشكلة مياه الصرف الزراعي، وهى التى ظلت تؤرقهم لعقود، لكن تبقى لديهم مشكلة لا تقل أهمية، وهى نقص الأطباء فى المستشفى العام رغم أنه مجهز بالكامل، ولا يجد أهالى سيوة ( نحو 40 ألف نسمة) حلا سوى السفر لمطروح للعلاج، ويزداد الوضع خطورة فى الحالات الطارئة، فنرجو الاستجابة لهذا المطلب الحيوي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية