تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > هاجر صلاح > زالت الأسباب.. فلماذا التخفيف؟

زالت الأسباب.. فلماذا التخفيف؟

مع صباح اليوم؛ يكون قد مر شهر على قرار الحكومة بتخصيص يوم الأحد من كل أسبوع لعمل بعض موظفيها من منازلهم، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات كان د.مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء - قد أعلن عنها فى مؤتمر صحفى لشرح الأسباب الداعية لتخفيف أحمال الكهرباء، والتى أرجعها بالأساس إلى الارتفاع غير المسبوق فى درجات الحرارة، وبالتالى استهلاك كميات من الغاز والمازوت أكبر من المعدل الطبيعى والمقدر بـ 129 مليون متر مكعب يوميا، ليقفز إلى 146 مليون متر مكعب خلال الموجة الحارة فى يوليو الماضى.

رئيس مجلس الوزراء أعلن خلال المؤتمر أنهم سيواصلون اتخاذ نفس الإجراءات خلال شهر أغسطس بعد أن اطلعوا على خرائط الأرصاد الجوية التى أظهرت استمرار الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، إلا أنه وبعد انتهاء الشهر، تبين أن درجات الحرارة كانت أقل من معدلاتها المعروفة لشهر أغسطس من كل عام، ومع ذلك استمرت إجراءات تخفيف الأحمال لساعة يوميا، وتتجاوز ذلك فى مراكز المحافظات، حيث تتراجع الأحمال تلقائيا لتعطل المؤسسات العامة والخاصة، ومع ذلك يستمر تخفيف الأحمال.

والسؤال: مادامت قد زالت الأسباب الداعية لتطبيق خطة تخفيف الأحمال وعلى رأسها الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة وما يستتبعه من زيادة استهلاك الكهرباء، فنتمنى تخفيف الأحمال وتقليل إنارة الشوارع ليلا؟ فهل مازال معدل الاستهلاك أعلى من المعدل الطبيعي؟ وهل هناك متغيرات أخرى- بعد انخفاض الحرارة- تؤدى لاستمرار تزايد الاستهلاك بما يحتم الاستمرار فى تخفيف الأحمال؟ نأمل فى دراسة جادة للأمر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية