تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
رسالة طمأنة من «نويبع» الساحرة!
مع اندلاع حرب غزة أواخر 2023، بدأ القلق يتسرب للعاملين فى السياحة فى فنادق طابا ونويبع، وحدث فعلا أن تراجعت السياحة الأجنبية، وبالتحديد الأوروبية التى تتميز بها هذه المنطقة، واعتمد التشغيل الضئيل على المصريين، وأى زائر سيلحظ خلو عشرات الكامبات والفنادق، باستثمارات تقدرها جمعية مستثمرى السياحة فى طابا ونويبع بـ50 مليار جنيه.
ما حدث كان متوقعا، وحسنا فعلت الحكومة بمنح العاملين إعانات من صندوق الطوارئ. لكن فى المقابل؛ كان من الممكن أيضا العمل بجدية على تعويض هذا النقص فى السياحة الخارجية بتشجيع المصريين على اكتشاف بقعة من أجمل بقاع الدنيا فى بلادهم، وهم على يقين من سيادة الأمان وليسوا بأى حاجة للطمأنة، ويكفى أن المنطقة تلبى مختلف الرغبات، من مجرد الاستجمام والهدوء، للاستماع بالسباحة فى مياه نظيفة هادئة، للغوص واكتشاف الحياة الغنية تحت الماء كما فى جزيرة فرعون، أو فى خليج فيورد الذى يمثل لوحة فنية لا تملها الأعين، وقد بدا خاليا تماما رغم افتتاح كافيتريا سياحية به منذ سنوات، أو حتى لمحبى المغامرة والمشى بين الجبال الشاهقة وعيون مياه الأمطار كما فى وادى الوشواش.
العاملون هناك يترقبون انتعاشة نسبية مع عيد الأضحى، ونحن بدورنا نأمل أن تسترد المنطقة عافيتها مع موسم السياحة الشتوى القادم. ختاما, بقى رجاء من العابرين بنفق الشهيد أحمد حمدى (2) للقادمين من سيناء، وهو الذى تم افتتاحه منذ نحو أربع سنوات ليخفف الضغط عن نفق أحمد حمدى القديم، بعد أن أصبح كل منهما ذا اتجاه واحد، حيث نأمل أن يتم تزويده -كما بالنفق القديم- بجهاز فحص الحقائب تيسيرا على الجميع.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية