تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الطبيبة الحازمة.. والموظفة العابسة!
خلال نحو الساعة؛ كنت قد انتهيت من تجديد واستلام رخصة القيادة فى وحدة المرور التى أتبعها، فالمسألة لا تتعدى تسديد مجموعة من الرسوم، وإجراء كشف نظر وفحص فصيلة الدم والتقاط صورة شخصية حديثة. لكن ما استرعى انتباهى هو أداء بعض الموظفين الحكوميين بشكل عام، فالموظفة المعنية بتوجيهنا، لم تتخل عن عبوسها، والتحدث بطريقة أقرب إلى «الشخط»! أتفهم سبب «مللها» من عملها الروتيني، لكن من حق المواطن معرفة المطلوب منه بهدوء وتفصيل.
الأهم من ذلك، أنها كادت تتسبب فى «رحلة عذاب» لإحدى السيدات المسنات لم تكن قد استخرجت شهادة المخالفات، وأخبرتها- بكل برود- أن عليها التوجه لنيابة المرور الكلية فى القاهرة الجديدة، فنزل الخبر كالصاعقة عليها، لكن بعد دقائق شاهدت السيدة وقد حصلت على الشهادة المطلوبة من سيارة متنقلة لهيئة البريد داخل موقع إدارة المرور، واستكملت إجراءاتها، والسؤال: ألا تعرف الموظفة بوجود هذه الخدمة؟! فإذا كانت لا تعلم فهو أمر غريب، وإن كانت تعلم وأخفت المعلومة عن السيدة لمجرد (التخلص منها) فهو أمر يستوجب المحاسبة.
المشهد الثانى فى العيادة الطبية، حيث ترك أحد المواطنين بعد انتهاء الكشف، مجموعة من (الفكة) أمام الطبيبة على سبيل «الإكرامية»، فما كان منها إلا أن شعرت بالإهانة وطلبت منه بحزم أخذ ما تركه. سلوك يثير الكثير من علامات الاستفهام إزاء ثقافة تأبى أن تختفي، فهذا المواطن سدد الرسوم المطلوبة منه للكشف الطبي، وحصل على الخدمة دون عوائق، والطبيبة أدت عملها نظير أجر تحصل عليه!. أخيرا نتمنى أن تضاف إلى بيانات الرخصة فصيلة دم صاحبها، فالاكتفاء بها ضمن ملفه فى المرور لن يفيده شيئا فى حال تعرضه لمكروه على الطريق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية