تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وداعا شروق شيمى
مظاهرة حب فى وداعك يا أغلى الناس… مظاهرة حب فى وداعك يا أختى وصاحبة عمرى.. وداعا يا شروق يا حبيبة الكل. فراقك يا شروق أبكانا جميع إنه ليوم حزين على «إلابدو» ولن أبالغ اذا قلت إنه ليوم حزين على «الأهرام» كلها. ولكنه أكيد يوم حلو على روحك الجميلة اللى جنت كل المحبة اللى وزعتيها على الناس فى حياتك. ليتك تشعرين بمدى الحب اللى رأيته اليوم فى عيون احبابك واصدقائك جميعا.. كل واحد مننا وكل ركن من اركان الابدو يشهد على ذكرياتك الحلوة وتصرفاتك الجدعة ومودتك اللى اغدقت بها الجميع.. اصعب مهمة على فى حياتى انى اكتب فى رثائك.. مهمة لم اكن اتوقعها ولم اتمنها. وهنا حضرنى السؤال هل اكتب عن شروق الانسانة، ام شروق الام ام الابنة ام الاخت ام الصديقة ام الزميلة.. اتقنت كل هذه الادوار ولم تتراخ عن مسئولياتك فى اى دور منها.. طوال عمرى ادرك مواقفك الانسانية ولكنى كنت فخورة اليوم بما سمعته فى كواليس وداعك من مواقف لك مع كل الموجودين. كم كنت فخورة انى صديقتك وكم شعرت انى محظوظة انى من المقربين اليك.. كم شعرت بالفخر حين شاور بعضهم على ليقولوا لى نحن نعرفك انت صاحبتها وحبيبتها. كانت هذه الكلمات كفيلة لتشعرنى بالارتياح والفخر. لم تعطك الكلمات حقك ولم تكف صفحات بل مجلدات لتدون مواقفك الانسانية والجدعة مع كل من حولك. ولو لم اكن مكتوفة الايدى بعدد من الكلمات لرويت وتكلمت عن مواقفك الانسانية حتى مع من لم تعرفيهم. كنت الملاذ الآمن والقلب الحنون للجميع.. كنت دائما تسعين لإحياء البهجة فى قلوب الجميع. رحلت بجسدك ولكن الاكيد انك ستظلين فى قلوبنا بذكرياتك الخالدة ومواقفك الانسانية… وداعا يا اغلى الناس..
وداعا شروق شيمى والى لقاء قريب
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية