تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > نيفين كامل > الأهرام إبدو: 30 عاما من التألق فى الصحافة الفرانكفونية

الأهرام إبدو: 30 عاما من التألق فى الصحافة الفرانكفونية

14 سبتمبر 1994 تاريخ لا ينسى، وهو تاريخ صدور أول عدد للجريدة. تحتفل جريدة «الأهرام إبدو» بعيد ميلادها الثلاثين هذا العام ولا أستطيع وصف سعادتى كونى على رأس عائلتى وكتيبتى من الصحفيات والصحفيين المتميزين فى بيتى «الأهرام إبدو» التى نجحت على مدى تاريخها الممتد لثلاثين عاما فى حفر اسمها بحروف من ذهب فى مجال الصحافة الناطقة باللغات الأجنبية وتحديدا الفرانكفونية.

 

لم يكن لى حظ أن ألتحق بالجيل الرائد الذى دشن العدد الأول، فقد تخرجت فى الجامعة بعد ثلاث سنوات من إصدار العددالأول، ولكننى تشرفت بالعمل مع مؤسس «الأهرام إبدو» والأب الروحى لهذه التجربة المتميزة، الأستاذ محمد سلماوي، والذى نجح أن يجعل منا جميعا صحفيين قادرين على تقديم محتوى متميز ومختلف. ولم يتخلف يوما واحدا عن مساندة وتشجيع أى منا.

كما تشرفت أيضاً بزمالة الاستاذين والصديقين هشام مراد وفؤاد منصور، اللذين أكملا المسيرة على أكمل وجه، اللذين واصلا دعمى حتى توليت شارة القيادة من بعدهما.

27 عاماً هو عمرى الصحفي، وهى مدة عملى فى هذه الجريدة وسط عائلتى الثانية. ساعات طويلة قضيناها بين جدران هذا المكان. ساعات قد تتعدى ما نقضيه فى بيوتنا. ذكريات حفرناها معا، بعضها حزين ولكن الحمد لله أغلبها مبهج. بعض التعثر وكثير من النجاح.

التحاقى بصفوف «الأهرام إبدو» لم يكن مخططا له ولعب الحظ دورا كبيرا فيه، ومنذ اليوم الأول للعمل لى فى هذه الجريدة وهو أيضا فى شهر سبتمبر، وبالمناسبة هو الشهر الذى شهد تعيينى رئيس تحرير.

منذ اليوم الأول، اجتهدت من أجل إثبات جدارتى بالالتحاق بهذا الصرح، وكان كل الزملاء من حولى خير سند وعون.

لا أنسى كلمات صديقى وأستاذى فؤاد منصور فى أول لقاء فى أثناء كتابة أول موضوع فى الجريدة ، كانت كلماته تفيض بمعانى التحفيز والتشجيع، كانت كلماته وحدها كفيلة أن تمنح لأى صحفى فى بداية مشواره القوة والعزيمة لبذل أقصى ما عنده وترك بصمة فى عالم الصحافة.

كنت محظوظة بالاستقبال الحافل من زملائى فى قسم الاقتصاد الذين ساعدونى فى استكشاف عالم الكتابة الصحفية فى هذا القسم، فتشاركنا سنوات من العمل الصحفى كانت نتيجته سجلا من الأعمال أفتخر به الآن كما أفتخر بانتمائى لعائلة الـ«إلابدو».

ولا أستطيع أن أغفل الدور الكبير البرونو رونفار رئيس الدسك حينئذ فى تطوير قدراتى المهنية وتشجيعى على اقتحام مجالات جديدة فى الكتابة لم اكن لأقدم عليها دون دفعة منه.

بعد عامين من التحاقى بالجريدة كان لى شرف تعيينى بالجريدة مع مجموعة من زملائى لندشن أحلى ذكريات كم كنا سعداء ونحن نجرى لإنهاء الاوراق ومصوغات التعيين، نعم كانت فرحة العمر.

هذا باختصار هو «الإبدو».

لا أشك فى ان هذا ما حدث مع جميع زملائى وزميلاتي، عائلة «الإبدو» لم ولن تتوارى فى يوم عن مساندة بعضها لمواصلة النجاح على المستويين الصحفى والإنساني.

بعد 23 عاما تم تعيينى رئيسا لتحرير «الإبدو» لأبدا مرحلة جديدة ومختلفة تعرفت فيها بطريقة أعمق على جميع زملائى فى «الإبدو» وكنت محظوظة بكم الدعم الهائل الذى حظيت به من زملائى وزميلاتى وأساتذتى من قبلهم. استاذ سلماوى ودكتور هشام وصديقى فؤاد لكم كل الشكر. لا استطيع ان اغفل دور الحجر الاساسى للجريدة زميلى شريف سليمان مدير التحرير الذى يبذل كل طاقته ليخرج هذا الجورنال فى أحسن صورة. بعد ثلاث سنوات من تعيينى نجحنا فى تدشين تجربة جديدة وهى «بوابة الاهرام انفو» التى جددت الروح فى الجريدة واظهرت مرة اخرى التفوق الصحفى والتميز لجميع الزملاء. لجميع القائمين على العمل بالبوابة لنجاحهم المتميز فى هذه الفترة القصيرة. كم انا محظوظة بهذه الكوكبة من الصحفيين المتميزين والعائلة الجميلة.

رغم الأجواء الاحتفالية لا يمكن ان نغفل اسماء قامات واصدقاء، فقدناهم على مدى هذه السنوات بعد أن تركوا بصماتهم على صفحات الجريدة وفى قلوبنا، استاذ احمد لطفي، صديقى سامر سليمان، دكتورة سهير فهمي، صديقتى شروق الشيمي، صديقتى نيفين حبيب.

فى عيد ميلاد الجريدة الثلاثين لا أملك إلا أن أعبر عن فخرى كونى جزءا من هذه العائلة. عائلتى العزيزة

كل عام ونحن بخير. كل عام واسم «الاهرام ابدو» يلمع فى سماء الصحافة المصرية. وكل عام وأنتم السند والعزوة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية