تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحول متأخر !
يشهد الوضع الفلسطينى تصعيدًا مأساويًا غير مسبوق، نتيجة استمرار الممارسات الإسرائيلية الوحشية ضد المدنيين، من قصف المنازل فوق رءوس ساكنيها، إلى الحصار الخانق، والتجويع المتعمَّد، لاسيما فى قطاع غزة. ووسط هذه الكارثة الإنسانية، يزداد التعنّت الإسرائيلي، مدفوعًا بدعم أمريكى صريح سياسيًا وعسكريًا، يُفلت إسرائيل من أى محاسبة دولية ويُعقّد فرص الحل.
اللافت فى التطورات الأخيرة هو التحوّل التدريجى فى مواقف بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا، إسبانيا، إيرلندا، والنرويج، والبرتغال، والمملكة المتحدة التى أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، فى كسرٍ واضح لحالة الصمت الغربى التقليدي.
هذا الاعتراف يُمثل خطوة رمزية مهمة، لكنه بحاجة إلى ترجمة عملية عبر الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، وفرض عقوبات على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي.
والحل يبدأ بإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان، ورفع الحصار عن غزة. وهو ما يتطلب إرادة دولية حقيقية تتجاوز البيانات، وتحركًا عربيًا موحّدًا يواكب التحوّل الأوروبي.
الموقف الأمريكى ما زال حجر عثرة أمام أى تسوية عادلة، إذ يمنح إسرائيل غطاءً مفتوحًا للقتل والتدمير، مما يُبرز الحاجة إلى بناء تحالفات جديدة داخل المجتمع الدولى تدعم الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية.
فى ظل هذا الواقع..
تبقى قوة القضية الفلسطينية فى صمود شعبها، وتزايد الدعم العالمى الذى بدأ أخيرًا يعلو صوته ضد الظلم والقهر الذى تمارسه حكومة نيتانياهو المتطرفة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية