تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
إسرائيل .. الأسطورة الزائفة
فى ظل الظروف الحالية، وجدتنى أقرأ كتابا عنوانه: التقصير، وهو من سلسلة كتاب الساعة، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب فى ٥ يونيو عام ١٩٧٤ من تأليف سبعة من الصحفيين الإسرائيليين يروون فيها قصة الحرب العربية الإسرائيلية من وجهة نظرهم بالطبع والتى تنطوى على الكثير من المغالطات وتضليل الرأى العام العالمى.
لفت نظرى بعض الملاحظات والتى تفسر ما يحدث الآن فى غزة والضفة من مذابح وإبادة وقمع واعتقالات وترويع منذ السابع من أكتوبر حتى الآن. إذ انه منذ إعلان قيام دولة إسرائيل عام ١٩٤٨ ويطلقون عليها حرب الاستقلال وحتى حرب اكتوبر ١٩٧٣ ويسمونها حرب عيد الغفران،
وكان العالم يرسم لإسرائيل صورة الدولة التى لا تقهر بجيشها ومخابراتها التى لا تخفى عنها دبة النملة فى أي مكان. جاء نصر السادس من اكتوبر ليقضى على تلك الأسطورة،
وبعد نصف قرن تلقت الصفعة الثانية في السابع من اكتوبر أيضا ليجن جنونهم وينكشف زيف الدولة الأسطورية التى تنظر إلي العرب على انهم أقل منها قوة وقدرة فإذا بمقاومة تسليحها لا يقارن بالتسليح الإسرائيلى تهزمهم، ورغم إبادتهم لغزة على مدى الفترة الماضية واستشهاد فوق ال٢١ ألف شهيد فإنها لم تحقق انتصارا وهذا يفسر جنونها خاصة إذا أضفنا لذلك التطرف والعنصرية للحكومة الإسرائيلية الحالية ورغبتهم فى تصفية القضية الفلسطينية بأى شكل وبدعم امريكى.
إن أمام إسرائيل فرصة لكى يعيش شعبها في آمان وسلام مع الفلسطينيين لكن أطماعهم التى لا حدود لها سوف تقضى على الأخضر واليابس ولن ينعموا بسلام ولن تتحقق أهدافهم، وأخيرا فإن مايفعلونه فى الارض المحتلة هو الإرهاب بعينه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية