إنجاز القرن الحادى والعشرين الذى حققته مصر وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير طبقا لقناة الـ بى بى سى عربى شاهده على الهواء مباشرة وتابعه مليار و200 ألف شخص على مستوى العالم فى حين أن هاشتاج افتتاح المتحف الكبير فى مصر على مواقع التواصل الاجتماعى تصدر القائمة وحقق مشاهدات تعدت الـ 17 مليار مشاهدة وخاصة على منصة "X" بتغريداتها المتنوعة

حيث وصل عدد التغريدات 8587 تغريدة حققت 17 مليارا و100 مليون و328 ألف مشاهدة، فضلاً عن 370 مليون تفاعل وتداول الهاشتاج فى 5 أكتوبر الماضى بمليون و193 ألف مشاهدة ووصل إلى ذروته فى 29 أكتوبر إلى 4 مليارات وتم تداوله بأكثر من 13 لغة

وتصدرت مصر القائمة ثم السعودية والإمارات وأمريكا ودول أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وكندا وأستراليا على الترتيب واستحوذت اللغة العربية على المركز الأول من بين 13 لغة من لغات العالم،

وكان الإقبال بعد الافتتاح فى أول يوم كثيفا بين السُيّاح الأجانب حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر أجنبى حيث تم الاكتفاء بهذا العدد، أما الأكثر إقبالاً هو جناحى الملك توت عنخ آمون حيث تتواجد 5400 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الذهبية التى اكتشفها عالم الآثار البريطانى الشهير "هوارد كارتر" عام 1922 منذ 103 سنة وكان ممول هذه الرحلة اللورد كارنارفون وعندما سرب هذا المكتشف الصور الخاصة بالمقبرة ومحتوياتها دون استئذان السلطات المصرية وكنا فى وقت الاحتلال الإنجليزى لمصر تصدى له وزير الأشغال آنذاك مرقص حنا باشا والذى منعه من دخول المقبرة دون إبلاغ السلطات المصرية وعين عليها الحراسة اللازمة من الجنود المصريين وأمرهم بإغلاقها دون إخراج أى قطعة آثار منها وأرسل المفتشون المصريون للآثار لاستكمال عمليات الكشف وغادر هوارد كارتر مصر غاضبًا من تصرف مرقص حنا باشا الذى حافظ على محتويات هذه المقبرة من السرقة والتهريب والتى كانت حديث العالم والصحافة آنذاك فى كل دول العالم الغربى والشرقى.

حققت مصر إنجاز القرن الحادى والعشرين وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير على يد السيد الرئيس السيسي حتى نصل إلى 30 مليون سائح سنويًا وأكثر وهو التمنى الذى يتمناه كل مصرى غيور على وطنه لتكون مصر مقصدًا سياحيًا لكل دول العالم، حيث يعد المتحف المصرى الكبير إنجاز القرن الحادى والعشرين وتم لناؤه على أيدى المصريين العظماء.