هل تنتهى حرب إسرائيل وحماس فى قطاع غزة غدًا الاثنين بعد اجتماع ترامب ونتنياهو فى البيت الأبيض؟! وبعد انعقاد القمة الـ 17 ل مجموعة دول البريكس اليوم الأحد وغدًا الاثنين؟!

وهل ستكون لها نتائج على اجتماع ترامب ونتنياهو الذى سيسفر عن إتمام صفقة وقف إطلاق النار والحرب فى غزة؟! وهل سينجح ترامب فى الضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب وإتمام الصفة تمهيدًا لإعلان دولة فلسطينية وإتمام الاتفاقات الإبراهيمية على يديه مع سوريا ولبنان ودول أخرى؟!

كما أعلن فى وقت سابق ويتم إعادة إعمار غزة، وهل ستنجح جهود الوساطة المصرية القطرية فى إتمام الصفقة؟!

ستكون الإجابة عن ذلك غدًا بعد هذا الاجتماع المرتقب الذى ينتظر الداخل الإسرائيلى قبل أى طرف آخر فى العالم!
...
نعود إلى قمة البريكس فى ريو دى جانيرو بالبرازيل وهى القمة التى ستشارك فيها مصر بصفتها عضوًا بعد أن أعلنت روسيا باعتماد سداد قرض المحطة النووية بالروبل الروسى، فى حين أعلنت الصين مبادلة الديون المصرية باليوان الصينى وذلك لتقليل الاعتماد على الدولار،

وأتوقع أن تتخذ هذه القمة عدة قرارات لمواجهة رسوم ترامب والجمارك التى فرضها على دول كثيرة، ومنها دول مجموعة بريكس التى تشكل أكثر من 30% من الاقتصاد العالمى،

سيكون أمام قادة بريكس عدة قضايا لمناقشتها، منها السياسى والاقتصادى، فمشكلة الصراع فى الشرق الأوسط ستتم مناقشتها ووضع عدة توصيات بشأنها أيضًا، مناقشة تعزيز وتشجيع استخدام العملات المحلية فى التجارة بين دول المجموعة لتقليل الاعتماد على الدولار وهو هدف رئيسى لكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمى فى ظل حرب ترامب على الدول الأعضاء لبريكس، وهى حرب الرسوم الجمركية، أيضا تسهيل عمليات الاستثمار والمستثمرين بين دول المجموعة لتشكيل تحالف اقتصادى عالمى أقوى من الاقتصاد الغربى الأمريكى، خاصة أن هذه المجموعة تضم دولاً تشكل ثقلاً اقتصاديًا مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وهى الدول المؤسسة لهذا التكتل الاقتصادى والسياسى العالمى،

فهل تنجح مجموعة بريكس فى تقليل الاعتماد على الدولار، العملة المسيطرة على الاقتصاد العالمى، وكسر هيمنته على العالم؟!