بمجرد حدوث حريق سنترال رمسيس فى المبنى الذى يبلغ عمره ما يقرب من مائة عام استغل أعضاء وقيادات إخوان صهيون، أقصد خلايا الإخوان فى الخارج والتنظيم الدولى للإخوان الموجود أفرعه فى تركيا وبريطانيا ولبنان وسوريا والسعودية، استغلت هذا الحدث للإضرار بالاقتصاد المصرى

فدعت ه>ه الخلايا المصريين إلى سحب أموالهم من البنوك المصرية وبثوا شائعاتهم المغرضة الخاطئة أنه بمجرد حدوث انقطاع للإنترنت ووقوع السيستم فى البنوك فى المرات القادمة سيتم سرقة أموال عملاء البنوك وذلك من الخارج الذى يتحكم فى الإنترنت وهذه هى المصيبة الكبرى..

الشائعات التى ينشرونها وأن الدول الكبرى المتحكمة فى الإنترنت هى التى ستستولى على أموال العملاء فى البنوك ويضربون المثل مثلما حدث فى لبنان وسوريا منذ عدة سنوات وكأنهم يقولون حقيقة، هذه الشائعات تؤثر فى المواطنين البسطاء من الشعب المصرى غير الواعى، لكن الأغلبية العظمى من الشعب المصرى يدركون حقيقة وهى أن الدولة المصرية مستعدة جيدًا لهذه الظروف ومن أجل ذلك قامت باتخاذ عدة إجراءات تؤمن بها سيستم البنوك وغيره من الجهات والهيئات التى تعتمد على النظام الرقمى بتكنولوجيا متقدمة جدًا،

وقد ظهر ذلك جليًا فى عدم تأثر جميع قطاعات الدولة بما حدث سوى جزء قليل محسوس شعر به سكان شرق القاهرة وبعض المناطق الأخرى تأثرت بخدمات الإنترنت والاتصالات التليفونية وخدمات البنوك.

والسؤال يطرح نفسه فى هذا المجال:

لماذا نعطى الفرصة لهذه العناصر من إخوان صهيون وأعداء مصر والشامتين معهم فيما أصاب مصر من أزمة جزئية وحدث طارئ تمت وتتم معالجته حتى هذه الساعات التى أكتب فيها هذا المقال؟!

لقد أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أمام جلسة مجلس النواب فى إجابته عن هذا بأن منظومة الإطفاء الذاتى أقل من شدة النيران وأنه قد تم تحويل الخدمات إلى عدة سنترالات وأن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا وسيتم تعويض المستخدمين المضارين فى حين طالبت لجنة الاتصالات الوزير بوضع خطة عاجلة لمنع تكرار حوادث مماثلة، فهذا الحادث راح ضحيته (4) مهندسين وأصيب عدد كبير بالاختناق وصل إلى (32) مصابًا..

والسؤال: متى تصل خدمات الإنترنت لشبكات المحمول الأخرى للمستخدمين.. ومتى نخرس ألسنة إخوان صهيون وأعداء مصر الذين يبثون الشائعات للإضرار بالاقتصاد القومى؟!