حسنا فعل وزير الداخلية النشط اللواء محمود توفيق حينما أصدر قراره مساء الثلاثاء الماضى بتعيين اللواء محمد يوسف وترقيته من مساعد وزير الداخلية نائب مدير أمن القاهرة (حكمدار عام القاهرة) إلى درجة مساعد لوزير الداخلية رئيسًا لقطاع أمن القاهرة ومدير أمن القاهرة بعد إتمام اللواء المحترم طارق راشد عامه الستين وبلوغ سن التقاعد الرسمى.

القرار الذى أصدره اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجد صدى واسعا وفرحة عارمة لدى آلاف الضباط من مديرية القاهرة وضباط الصف وحتى الجنود بتعيين هذه الشخصية الأمنية المتميزة كمسئول أول عن الأمن فى العاصمة المصرية التى تكتظ بعشرات الملايين من المواطنين، حيث يتواجد بها أكثر من 12 مليون نسمة بمجتمعاتها العمرانية الجديدة،

فهو جدير بهذا المكان وهذا المنصب الأمنى الرفيع، اللواء محمد يوسف الذى أعرفه منذ أكثر من ثلاثين عامًا حينما كان رئيسا لمباحث القسم الذى أقيم فيه كان يحقق نجاحات فى ضبط الجريمة ومطاردة المجرمين

وحينما تم ترقيته كمفتش بالأمن العام حقق عدة نجاحات كبيرة ومتميزة فى منطقة شرق القاهرة

وحتى عندما عمل رئيسا لقطاع الأمن العام بالقليوبية عَمَل عملا شاقا ومضنيا وحقق الكثير من النجاحات الأمنية المتميزة وبعد العودة إلى أمن القاهرة كان الرجل الثالث فى طاقم المباحث الجنائية بالمديرية حتى تم ترقيته مديرًا لمباحث الكهرباء بالوزارة وكانت معاركه ضد سارقى الكهرباء ثم انتقل إلى قطاع السياحة والآثار كمديرللإدارة العامة لمباحث قطاع السياحة والآثار لمدة عامين حتى عاد إلى قطاع الأمن العام وعمل مديرًا لمباحث الوزارة ومديرًا للإدارة العامة للمباحث الجنائية ومديرًا للأمن العام، وبعد ذلك تم ترقيته فى يوليو الماضى مساعدًا للوزير نائبًا لرئيس قطاع أمن القاهرة، وبعد ثلاثة أشهر فقط يتم ترقيته كمساعد للوزير مديرًا لأمن القاهرة.

ويعرف اللواء محمد يوسف كل حى فى القاهرة وكل شارع وكل شبر من شوارعها لنستطيع أن نقول إنه الرجل الأمنى المناسب فى المكان المناسب، اللواء محمد يوسف كان له العديد من المطاردات الأمنية مع المجرمين والإرهابيين فى يناير 2011 ودافع عن القسم الذى كان يعمل فيه أمام اللصوص والمجرمين والإرهابيين فى 28 يناير 2011 ومعه العديد من ضباط قسم الشرطة، حيث قاموا بحمايته ضد الاقتحام وأطفئوا الحرائق التى كادت أن تشتعل فى مبنى القسم والأحراز والأسلحة التى كانت تتواجد فيه، ومنع ذلك كله بفضل شجاعته واستبساله ومعه العديد من زملائه الضباط وأمناء الشرطة والأفراد، حتى مر اليوم بسلام وفشلت محاولة اقتحام القسم واحتراقه.

كل التحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية
وللحديث بقية