تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وانقضى عام الأحزان!
انصرم عام 2024 بكل معاناته وأحزانه ، وهل علينا العام الجديد بكل تحدياته وبقايا أوجاع من العام الماضى ... لا أريد أن اتحدث عن العام 2024 ، بكل ما أوجعنا فيه من غزة وسوريا والسودان واليمن وغيرها ، ولا أريد أن أتحدث عن التحديات الاقتصادية، وانما أتمنى أن يحقق لنا العام الجديد الكثير من الاحلام والطموحات التى نأملها ...
وفى العام 2025 ، لا أريد أن أرى وجه نيتانياهو يتحدث عن الرهائن او عن إنجازاته ضد حماس أو حزب الله او حوثى اليمن أو غزواته فى الأراضى السورية التى استباحها خلال الفترة التى تلت سقوط نظام الأسد فى دمشق،
واتمنى على الله أن لا أراه خلال العام 2025...فهو لم يرحم أطفالا ولا نساء ولا كبارا فى السن فى غزة أو الضفة الغربية، ولم يرحم المرضى فى المستشفيات التى أصر على تدميرها باعتبارها «قواعد عسكرية لحماس»، وما فعله ضد الفلسطينيين لم يفعله أحد فى الحروب السابقة ومنها الحرب العالمية الثانية...
انقضى عام الأحزان والألم وجاء العام 2025 ، الذى يحمل فى طياته الكثير من التحديات ، فها هى سوريا تواجه مصيرا مجهولا ، ولانعرف منه سوى احمد الشرع او الجولانى ، الذى يدير المرحلة الانتقالية الحالية بعد هروب بشار الأسد ، والذى كنا نتمنى أن يتكلم عن إسرائيل او اعتداءات نيتانياهو على الأراضى السورية وانتهازه فرصة غياب سلطة قوية فى سوريا ودمر فيها الكثير من المراكز العسكرية والمعدات والقلاع السورية ...
هل ستواصل إسرائيل حربها فى غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان واليمن ... وهل سوف يصر هذا الرجل على البقاء فى السلطة فى اسرائيل للعام 2025 ، ام اننا سوف نرى آخرين ، وهل سوف تظل سوريا واليمن والسودان ولبنان تسير على ما سارت عليه فى العام الماضى ، ام ان الله سوف يكتب لها مستقبلا أفضل مما رآه أهلها فى العام 2024 ...
اللهم حقق طموحاتنا فى مستقبل افضل وحياة احسن من تلك التى عشناها فى العام الماضي
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية