تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
هوس المثلية فى الغرب!!
الاهتمام المروع الذى تبديه الحكومات والاعلام الغربى للمثلية الجنسية أو ما أصبح يطلق عليه مجتمع "m" ورغبتهم الجامحة فى ضرورة اعتراف المجتمعات المختلفة عن القيم الغربية وعن ثقافتها كثيرا فى آسيا وافريقيا خاصة المجتمعات الاسلامية، يثير الدهشة والعجب، ويطرح تساؤلات كثيرة..
وقد شاهدنا فى كأس العالم الماضية فى قطر منذ شهور، محاولات الترويج للمثلية الجنسية طالما انها المرة الاولى التى يتم تنظيم هذا الحدث العالمى فى دولة اسلامية.
الاكثر اثارة للدهشة ان الدول الغربية التى تهيمن على الاوضاع الدولية تطلب من الدول الاخرى فى آسيا او افريقيا المختلفة ثقافيا تماما عن القيم الغربية، وحتى الدول الاسلامية، ان لاتصدر تشريعات ترفض او تتعارض مع المثلية الجنسية، حتى ان دولة كبيرة مختلفة ثقافيا تماما عن الغرب مثل اليابان، اصبحت المؤسسات بها لاتستطيع اصدار تشريعات معارضة لمجتمع m، بل ان الاعلام اليابانى يروج بقوة لفكرة المثلية الجنسية وزواج المثليين فى المؤسسات والوزارات ويحذر الموظفين من اتخاذ اجراءات تتعارض مع زواج المثليين.
ومؤخرا قامت الشرطة الالمانية بانتزاع طفل مسلم من اسرته لانها رأت ان الاسرة اصبحت غير أمينة على الطفل لانها تعلمه ان زواج مثليى الجنس يحرمه الاسلام.. وهو موقف يثير الدهشة والغرابة، ويلقى بشكوك مشروعة على ما يزعمون انه قيم الحرية والديمقراطية وحرية الرأى والاختلاف فى المنظومة الغربية..
والواقع ان ماحدث هو ان معلمة فصل الطفل كانت تعلم تلاميذها الصغار ان زواج المثليين شيء طبيعي، وانه لايتعارض مع الطبيعة البشرية... غير ان الطفل المسلم وقف، وقال لها: ان اسرته تقول له إن زواج المثليين يحرمه الاسلام وانه ضد الطبيعة التى فطر الله الناس عليها، فما كان من المعلمة الا انها ابلغت ادارة المدرسة التى ابلغت بدورها الشرطة التى حصلت على إجراءات قضائية بضرورة ابعاد الطفل عن اسرته التى تحشو عقل الصغير بأفكار غريبة... وتتعارض مع ما يتم الترويج له من افكار غربية...
ولا أدري، هل وصل الغرب الى مرحلة من الرفاهة والترف والتحلل لايمكن لنا نحن فى العالم الثالث تخيلها او تصورها، ام أن هذا يصب فى مسار تدمير البشرية، لانه اكثر خطورة من تلوث الهواء والتغيرات المناخية...
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية