تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

لن تتوقف إسرائيل عن الاعتداءات سواء على الشعب الفلسطينى أو الشعوب العربية الأخرى، أو حتى فى غيرها، طالما ان الولايات المتحدة توفر لها الدعم المادى ، فى صورة أسلحة، والمعنوي، من خلال تأكيد اعمالها على الساحة الدولية...

ويبدو لنا ان الحكومة الإسرائيلية الحالية التى تقول عنها إنها متطرفة، ليست سوى حكومة «الشعب الإسرائيلي» الذى يقول عن نفسه انه شعب ديمقراطي، وحر مثل باقى الشعوب الاوروبية، وهل الديمقراطية تلغى حقوق الشعوب الاخرى؟!!

القضية ليست فى واقع غزة او الضفة الغربية حاليا، وإنما فى واقع الفكر داخل اسرائيل كلها، التى يقتنع اغلب سكانها بالأسطورة التورانية التى تقول لهم ان إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات، وهو مايعنى القضاء على العديد من الدول المجاورة لإسرائيل من أجل إقامة إسرائيل الكبرى التى يؤمن بها الشعب الإسرائيلي، وليس رئيس الحكومة الحالية نيتانياهو وحده، كما يزعم البعض ...

ويحلم البعض حاليا بوقف حرب غزة لإعادة إعمار القطاع ...وهو حلم لاتؤمن به الحكومة الحالية، التى ترى ان حلمها يتجاوز غزة والضفة الغربية وحتى جنوب لبنان وسوريا ...

وتقول اسرائيل من الذى سوف يحكم غزة بعد وقف الحرب ...وربما يكون هذا التساؤل هو محور الحرب الاسرائيلية الحالية فى القطاع، فاذا كانت إسرائيل لاتريد ان ترى حماس او سلطة الرئيس محمود عباس تحكم غزة ، فمن سوف يحكم القطاع بعد وقف الحرب ؟!

ولا يمكن لدولة عربية حكم غزة لأن الدخول فى معمعة غزة حاليا يتجاوز الكثير من الحدود، ويدخلها فى نفق صعب للغاية مع إسرائيل والولايات المتحدة، بل والعالم ايضا ...

الخلاصة …إن إسرائيل لن تترك غزة والضفة الغربية قريبا، بل إنها سوف تتغول فى المنطقتين أكثر مما هى الآن ...وسوف تواصل حملتها للتجويع والقضاء على كل فلسطينى، وكل مقاوم لجرائمها فى المنطقة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية