تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > منصور أبو العزم > مرتزقة الغرب فى خدمة إسرائيل!

مرتزقة الغرب فى خدمة إسرائيل!

لم يكتف الغرب بمد إسرائيل بالأسلحة والمال والدعم الإعلامى والمعنوى بتأييد كل الجرائم التى ترتكبها فى غزة والضفة، والعربدة الإجرامية التى ترتكبها فى دول المنطقة، وإنما بالسماح وربما بتشجيع من الحكومات ذاتها، لشباب مشوش تم عمل غسيل مخ لهم بالذهاب الى إسرائيل والمشاركة فى الجرائم التى ترتكبها ضد الفلسطينيين منذ نحو 80 يوما .

كشفت تلك الفضيحة صحيفة إلموندو الإسبانية فى تحقيق جرىء لها منذ ايام، وأجرت حوارا مع مرتزق إسبانى يشارك فى قتل الفلسطينيين فى غزة، حيث قال إن الجيش الإسرائيلى يدفع للمرتزقة بسخاء وانه يحصل على 3900 يورو فى الأسبوع مقابل قتل الفلسطينيين فى غزة،
وهى أموال تأتى من المنح السخية من الولايات المتحدة والمانيا ويهود الشتات.

وكشف تحقيق الصحيفة عن أن الجيش الإسرائيلى جند أكثر من 4 آلاف من مزدوجى الجنسية الفرنسية الإسرائيلية، كثير منهم يشاركون فى قتل الفلسطينيين فى غزة، وتشير تلك التقارير الى ان عدد المرتزقة فى الجيش الإسرائيلى يترواح بين 7و9 الاف بينهم انجليز وأوكران وألمان وبولنديون وروس ومن جنوب إفريقيا وتايلاند وغيرها،

وقد أسست إسرائيل شركات وكلفت سماسرة متخصصين لإقناع هؤلاء بالقدوم اليها والانخراط فى الجيش، كما ان هناك جماعات يهودية ومسيحية يمينية فى اوروبا وامريكا تقوم بتنظيم حملات لتجنيد المرتزقة والالتحاق بالجيش الإسرائيلى الذى يحارب من اجل تحقيق الاهداف المشتركة، وهى قتل العرب الإرهابيين فى بلادهم قبل ان يأتوا لأمريكا وأوروبا ويهددونهما ...

المدهش ان الاعلام الأوروبى يقدم هؤلاء المرتزقة على أنهم ابطال وليسوا مجرمى حرب ... وتعد منظمة ماحال اليهودية التى تتخذ من لندن قاعدة لها من بين أنشط تلك المنظمات فى تجنيد المرتزقة الأوروبيين ...

ومن الطبيعى ان يرحب الجيش الإسرائيلى بالمرتزقة، فقد تأسست إسرائيل على ايدى عصابات يهودية اجرامية واستقدم قادة إسرائيل عددا كبيرا من العسكريين من اوروبا للمشاركة فى اول حرب عربية إسرائيلية عام 1948، مقابل مبالغ مالية كبيرة ...

وكانت فكرة بن جوريون، مؤسس إسرائيل، ضرورة الاعتماد على المرتزقة الاجانب فى المواجهات العسكرية لتقليل الخسائر البشرية بين اليهود .

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية