تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > منصور أبو العزم > قمة الحرب ضد الصين بايدن وكيشيدا ويون

قمة الحرب ضد الصين بايدن وكيشيدا ويون

لا تخفى على احد الخطط الامريكية الرامية الى تحجيم دور الصين ووقف توسع نفوذها السياسى والاقتصادى فى آسيا وافريقيا واوروبا حتى لاتصبح مصدر تهديد اكبر من ذلك للهيمنة الامريكية الغربية على العالم.

وتعتقد الاستراتيجية الامريكية انه حان الوقت للتعامل مع الصين الان قبل فوات الاوان، وبصرف النظر عن اسم الرئيس الذى يشغل المنصب فى البيت الابيض. وهى تمهد المسرح الاسيوى منذ فترة استعدادا لتوريط الصين فى حرب سواء من خلال تايوان او كوريا الشمالية او غيرهما...

ففى اعقاب انتهاء قمة الدول الصناعية الكبرى السبع، والتى من المفارقات انها لاتضم الصين ولا روسيا رغم انهما من اكبر الدول الصناعية، فى مدينة هيروشيما اليابانية، اعلنت ادارة الرئيس بايدن انه سوف يستضيف فى واشنطن قمة تجمعه ورئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، ورئيس كوريا الجنوبية يون سول يول، وذلك فى ضوء التحسن الكبير الذى تم مؤخرا بين اليابان وكوريا الجنوبية بعد فترة طويلة من العلاقات المتوترة بينهما لأسباب عديدة.. ويرى المحللون ان التقارب اليابانى الكورى الجنوبى يتم بجهود امريكية استعدادا لمواجهة التحدى الصينى المتصاعد سياسيا وعسكريا واقتصاديا...

 

ويقول هؤلاء إن قمة واشنطن سوف تحدد على الأغلب خطط التصدى للتحدى الصينى خاصة اذا فكرت الصين فى استعادة السيطرة على تايوان ، اقليمها المتمرد بالقوة العسكرية..

ومن وجهة النظر الامريكية، فقد وصلت الصين الى مستويات راقية من التقدم الاقتصادى والتكنولوجى والعسكرى ولديها طموحات ان تصبح القوة الاولى عالميا اقتصاديا وتكنولوجيا وربما عسكريا، وانه حان الوقت لوقفها قبل ان تتوحش وتشكل تحديا صعبا للهيمنة الامريكية على الشئون الدولية...

وبعد تدمير قوة روسيا من خلال توريطها فى حرب عبثية في اوكرانيا، فان السيناريو المقبل هو توريط الصين فى حرب عبثية مماثلة فى اقليم تايوان...

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية