تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فضح أكاذيب إسرائيل
تدعى كذبا بانها الدولة الديمقراطية الوحيدة وسط محيط من النظم الديكتاتورية، ولم يخجل أحد مسئوليها فى الوقت الذى يقتل جيشه الاطفال والنساء فى غزة من أن يزعم أن بلاده هى الدولة الوحيدة المتحضرة التى تصون حقوق الانسان فى المنطقة...
والمدهش أن الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية إلا قليلا، لاتستطيع تكذيب اسرائيل او حتى الرد على الاكاذيب التى يرددها قادة الدولة العبرية، خوفا من سطوة اللوبى اليهودى المتغلغل داخل كل أروقة السياسة والاقتصاد والاعلام فى الغرب، فالكل يعرف ويدرك ان من يجرؤ على الكلام سوف ينتهى حياته المهنية وتجارته وربما يتنهى به الأمر إما مقتولا او مسجونا او منتحرا، والامثلة لاتحصى...
ولكن الحرب الوحشية التى تشنها اسرائيل على الفلسطينيين فى غزة كشفت للعالم كم الزيف والكذب الذى يردده قادة اسرائيل ليل نهار، وعرف العالم، الوجه الوحشى والعنصرى لاسرائيل التى تزعم ان الفلسطينيين العرب قتلوا اطفالها، ثم تكشف كذبها، وانها هى التى تقتل الاطفال والنساء الابرياء، وتدمر المستشفيات تحت زعم ان عناصر حماس يختبئون بها مع الرهائن الاسرائيليين، ثم يكتشف العالم ان المستشفى لايوجد به حمساوى واحد، ولا رهائن، وتكذب عندما تقول إنها تحارب حماس فى غزة، فلماذا تقتل وتعتقل الفلسطينيين وتهدم منازلهم فى الضفة الغربية التى لايوجد بها حمساوى واحد... وتواصل زعمها بأن المستشفيات والمدارس التى تدمرها تحتوى على اسلحة تخفيها حماس هناك، ثم يكتشف العالم انها تكذب، ولاتستطيع ان تصور فيديو تبثه للعالم تزعم فيه انها عثرت على اسلحة فى هذا المستشفى او تلك المدرسة التى دمرتها…تماما مثل كذب امريكا بان صدام حسين كانت لديه اسلحة دمار شامل، ودمرت العراق الشقيق بتلك الاكاذيب المريبة ...
حتى الاعلام الأمريكى، المنحاز عن وعى وقصد لمصلحة اسرائيل، لايخجل من المشاركة فى مؤامرات تظهر ان الاسرائيليين ابرياء وان العرب هم الارهابيون الذين يريدون قتل كل يهودى ...
ولكن انكشاف كل تلك المؤامرات والاكاذيب حتى وان لم تؤثر فى المسئولين الامريكيين او الاوروبيين، فإنها أحيت ضمائر كثير من المواطنين العاديين فى الغرب، وعبروا عن صدمتهم بالحقيقة، واعترافهم بأن الإعلام الامريكى الكاذب والمزيف للتاريخ والحقائق اعمى اعينهم عن رؤية الحقيقة...والحقيقة هى ان اسرائيل هى القاتلة والمغتصبة والعنصرية والاكثر ديكتاتورية من النظم العربية، وغير المتحضرة ...
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية