تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

غزة... ما بعد وقف النار!

يقف قطاع غزة على مفترق الطرق حاليا فى مرحلة مابعد وقف إطلاق النار، وما بين التحضير للبدء فى إعادة بناء المبانى والبيوت والمستشفيات والمدارس التى دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية على مدى اكثر من عام ونحو 3 اشهر، لم تترك فيها اسرائيل منزلا او مستشفى او مدرسة إلا واطلقت عليها النار.

ووفقا للامم المتحدة، فإن اكثر من 92 % من مبانى غزة تمت تسويتها بالأرض ...

فاذا كان الرئيس الامريكى «الجديد» ترامب، غير واثق، كما قال، من استمرار وقف إطلاق النار، فماذا سوف يتعين على أهالى غزة الذين عادوا الى بيوتهم المدمرة لفحصها، ان يفعلوا.

هل ينتظرون وقفا حقيقيا لإطلاق النار،
ام ينتظرون المرحلة الثانية من الاتفاق او حتى الثالثة ليبدأوا فى إعادة الإعمار، وهل ينتظر الاخرون الذين لم يتعجلوا فى العودة إلى قراهم ومدنهم ان تثبت اسرائيل حقيقة ان قواتها لن تدخل غزة ولن تطلق النار على الفلسطينيين من جديد، وهى التى ما إن اوقفت حربها على غزة، حتى بدأت حربا جديدة فى الضفة الغربية واخترقت قواتها المدن والقرى هناك... ماذا يتعين على المواطنين الفلسطينيين، ان يفعلوا؟!.

العالم العربى يتنظر ان تبدأ «معركة» إعمار غزة، حتى يسهم كل من لديه فى مساعدة هؤلاء الذين تحملوا وصمدوا امام هذا العدوان الوحشى الذى لم يروا مثله على مدى عقود من الزمن.

والعالم المتحضر الآخر ايضا ينتظر ان تبدأ عملية إعادة الإعمار، فهناك مؤتمرات يجرى التحضير لها لإعادة الإعمار، وهناك دول كثيرة تريد المساعدة.

فهل اصبح يتعين على غزة وأهلها انتظار إعادة الإعمار. والى متى. وهل لن تعتدى اسرائيل مرة اخرى على غزة. مصر والسعودية والأمارات وقطر وباقى العالم العربى تنتظر ان تبدأ عملية اعادة الاعمار، التى قد تستغرق عدة سنوات.

ثم متى يتوقف المجرم نيتانياهو عن الحرب، يبدو انه يحاول الهرب من الملاحقات القضائية التى تطارده هو وزوجته وابنه، ويرى فى مواصلة الحرب على الفلسطينيين العزل وسيلة جيدة لإبقاء اسرائيل فى حالة من الطوارئ حتى يبقى فى الحكم أطول فترة ممكنة.!

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية