لعلماء مصر الذين تعلموا فى الخارج دور مهم فى الجهود الحالية لتقدم الدولة المصرية تكنولوجيا واقتصاديا. وقد اغترف اكثر من ألفى عالم مصرى من مدرسة العلوم والخبرة اليابانية الكثير قبل أن يحصلوا على الماجستير والدكتوراه من الجامعات اليابانية فى تخصصات تشمل كل مجالات الحياة،

وهم ثروة حقيقية يتعين على مصر تفعيل الاستفادة منهم اكثر من ذلك حتى يعطوا بلدهم خلاصة خبراتهم وعلمهم خاصة فى ظل الازمات.

من بين هؤلاء على سبيل المثال، لا الحصر، العالم المحترم فاروق اسماعيل اول مصرى يحصل على الدكتوراه من اليابان، والدكتور بهاء الدين زغلول عالم الفلزات المحترم الذى يعمل بدأب لنقل خبرات كل العلماء الذين درسوا فى اليابان الى مصر والاستفادة من خبرات اليابان فى كل قطاع، والدكتور مهندس نبيل صحصاح استاذ تشييد الطرق والجسور الذى يتمتع بخبرات يابانية ودولية رائعة، وغيرهم المئات الذين لايتسع هذا المكان لحصرهم.

ولاجل المساهمة فى تقدم مصر، أنشأ د. زغلول منصة تضم كثيرا من هؤلاء العلماء خريجى الجامعات اليابانية ويطرحون من خلالها افكارهم ورؤيتهم لتطوير كل قطاعات الصناعة فى مصر فى ضوء الخبرة اليابانية. وبالفعل فى ظل الازمة الحالية، فقد بادر بعض هؤلاء العلماء بطرح افكار ورؤى لتطوير المنتجات المحلية للحد مما تستورده مصر من الخارج ليس فقط لتوفير الدولارات التى تنفقها مصر على الاستيراد، بل وتصديرها لاسواق خارجية، وحتى مشكلة ارتفاع اسعار الدجاج والبيض نظرا لارتفاع اسعار العلف الذى نستورده من الخارج يقدم الدكتور محيى هريدى الحاصل على دكتوراه فى الانتاج الحيوانى من اليابان لها حلا نتمنى من الحكومة أن تسمعه...

وفى مجال تطوير المنتجات الزراعية والدوائية هناك من يطرح رؤية عملية، وغيرها من المجالات. ويعقد مجموعة من هؤلاء العلماء حلقة نقاشية او ورشة عمل لبحث مقترحات تطوير المنتجات المحلية للحد من الاستيراد خلال الايام القليلة المقبلة

ونأمل أن تتبنى الاهرام، المؤسسة التنويرية الاولى فى العالم العربي، مؤتمرا لهؤلاء العلماء لبحث سبل تطوير المنتجات المحلية فى كل القطاعات للحد من استيرادها دعما للدولة المصرية فى ظل الازمة الحالية ...